عاد الملاكم الأمريكي مايك تايسون إلى حلبات الملاكمة من جديد بعد انقطاع استمر 15 عامًا وهو الآن بعمر 54 عامًا، حينما واجه فجر اليوم الأحد منافسه روي جونز البالغ 51 عامًا.
وأقيمت المواجهة بإحدى صالات مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بدون جمهور.
ونظير المواجهة تحصل مايك تايسون على مبلغ 10 ملايين دولار فيما حصل منافسه على 3 ملايين، وفقًا لصحيفة (الرؤية) الإماراتية.
وانتهى اللقاء المثير بنتيجة التعادل (76-76) بعدما استمر لـ 8 جولات مدتها 16 دقيقة، حيث ظهر مايك تايسون بقوته المعهودة وصلابة لكماته.
وأكد روي جونز أن تايسون لا يزال يتمتع بالكثير من القوة، مشيرًا إلى أنه حاول الابتعاد قدر الإمكان عن مرمى لكمات تايسون القوية طوال المواجهة.
وبعد اللقاء، قال تايسون إنه سعيد للغاية بهذه الفرصة التي أتاحت له العودة، وأنه راضٍ بنتيجة التعادل، مؤكدًا على عزمه تكرار التجربة مجددًا.
وعن سر عودته القوية، كشف مايك تايسون أنه اتبع أسلوب تدريبات عنيفة، وأقلع عن الإدمان بعدما تناول “سم الضفدع” وهو عقار مخدر اصطناعي أعطاه إياه الأطباء النفسيون لعلاج الاكتئاب وإدمان المخدرات، وقد كان فعالًا بنسبة كبيرة، حسب قوله.
تجدر الإشارة أن مايك تايسون أصغر ملاكن يفوز بلقب بطولة الوزن الثقيل في الملاكمة بعمر 20 عامًا، وقد لقبته الصحافة والجماهير بلقب “الرجل الحديدي” حينها.
وكان قد قضى 6 سنوات في السجن بتهمة اغتصاب فتاة، وقد أعلن إسلامه فيما بعد، وغير اسمه إلى “مالك عبد العزيز”.
ورغمًا عن تغيير اسمه إلا أن وسائل الإعلام لا تزال تطلق عليه مايك تايسون، بعدما تسبب إسلامه بإحداث ضجة واسعة في الولايات المتحدة، تمامًا كما حدث عندما أسلم الملاكم محمد علي كلاي في ستينيات القرن الماضي.
على صعيد متصل، أعلن مؤخرًا المصارع الأمريكي أندرتيكر اعتزاله رياضة المصارعة بعد 30 عام قضاها المصارع الملقب بـ”الحانوتي” بين حلبات المصارعة الحرة WWE.
ويعرف على الأندرتيكر عبارته الشهيرة “أرقد بسلام” والتي يوجهها دومًا لخصومه مما يجعل الرعب يدّب فيهم.
اسمه الحقيقي هو مارك ويليام كالاواي، وجاء اعتزاله عن عمر يناهز الـ55 عامًا، بعد مشاركته لآخر مرة داخل حلبات المصارعة في حدث “سلسلة الناجين” أو Survivor Series.
وبحسب موقع (عراق نيوز) صرح أندرتيكر بعد مشاركته في العرض قائلًا لجمهوره: “لقد حان وقت اعتزالي.. ليرقد آندرتيكر في سلام”.
