ميليشيات عراقية توافق على وقف الهجوم ضد المصالح الأميركية

وقف مؤقت للهجوم على المصالح الأمريكية في العراق مصدر الصورة سكاي نيوز
0

وافقت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران التي تستهدف الوجود الأميركي على وقف مؤقت للهجمات في العراق.

 مشترطة انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من البلاد تماشيا مع قرار برلماني، حسبما قال عدد من مسؤولي الميليشيات، بحسب “سكاي نيوز”.

وبحسب حديث مسؤولي الميليشيات بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلة تنقل معدات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على طريق سريع جنوب بغداد، ما أدى إلى إتلاف إحدى المركبات، وفق بيان للجيش العراقي.

هذا الهجوم الذي أثار الشكوك حول إماكنية صمود الهُدنة وسط كافة فصائل الميليشيات.

من جانبه نفى المتحدث باسم الحكومة العراقية، اللواء يحيى رسول، الانباء المتداولة حول إعلان حالة الإنذار في العاصمة بغداد، مؤكدا على استقرار الاوضاع الامنية في عموم البلاد.

واكد يحيى رسول قائلا: “ننفي ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود حالة إنذار قصوى في العاصمة بغداد، والأوضاع الأمنية مستقرة بشكل تام”.

وأضاف الناطق : “ما أثير حول وجود برقية دخول القطعات الأمنية في حالة الإنذار اليوم الجمعة، لا يتعدى موضوع الممارسات الأمنية اليومية الاعتيادية، والتي تكون بشكل صباحي ومسائي”.

ودعا اللواء يحيى رسول:”وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات وإعطاء فرصة لمروجيها، مؤكدا على “ضرورة معرفة صحة المعلومات من مصادرها الرسمية حصرا، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق وجة مصطفى الكاظمي رئيس الحكومية العراقية  وجه البرلمان إلى حسم ما يتعلق بقانون الانتخابات إضافة إلى المحكمة الاتحادية في البلاد .

وأوضح الكاظمي أن حسم الانتخابات بات مطلب حكومي وشعبي ، وأن الأجهزة الحكومية ستعمل بكل كوادرها على إجراء وتنظيم انتخابات مبكرة في شهر يوليو القادم .

وصرح الكاظمي  “ندعو البرلمان إلى سرعة حسم قانون الانتخابات والمحكمة الاتحادية”، مشيراً إلى أنه سيعمل على توفير كل ما يلزم من أجل إجراء الانتخابات ​​​.

وفي سياق متصل، أوضح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بأن بلاده وضعت عدداً من الإجراءت الأمنية من أجل وقف الهجمات على المطار والمنطقة الخضراء .

وأشار إلى أن هناك العديد من التفاصيل التنظيمية والسياسية التي سوف تجرى في الفترة المقبلة من أجل وقف الهجمات، منوهاً إلى أن الأمل ما زال معقوداً على حصول نتائج إيجابية ملموسة في علاقة البلدين في الفترة المقبلة .

وأعرب وزير الخارجية العراقي عن أن هناك العديد من المساوي التي من الممكن أن تعمل على التأثير على البلاد بشكل عام، معتبراً أن الشعب العراقي سوف يكون هو المتضرر الأكبر .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.