نجوى كرم تطالب بعدم الهجرة من لبنان والصمود

المطربة اللبنانية نجوى كرم
0

عبرت النجمة اللبنانية نجوى كرم عن رفضها الشديد لموضوع الهجرة من لبنان وذلك عقب الأحداث الأخيرة التي تشهدها العاصمة بيروت.

وأكدت كرم حسب ماجاء في موقع أخبار الفن أنها متمسكة في البقاء ببلدها مهما اشتدت الأحداث وطلبت من الجميع عدم مغادرته قائلة : ماتخلو بلدنا ختيار هيدا هدفن بلدنا شب حلو وأحلى من الحلا.

نجوى كرم تهاجم السياسين في لبنان

وجهت نجوى كرم رسالة بصوتها عبر مقطع فيديو، لكل السياسيين في لبنان عقب انفجار مرفأ بيروت .

وقالت نجوى في الفيديو: كأنو ما صار شي ومبلا صار وكتّر.. دبحتونا ودبحتو البلد متل كأنو ما صار شي، طفيتو أهدافنا وأحلامنا والبكرا تبعنا، ومتل كأنو ما صار شي، هجرتو ولادنا وأدمغتنا ومتل كأنو ما صار شي”.

وأضافت: نهبتونا وسرقتونا وفلستونا متل كأنتو ما صار شي، وقال شو وبكل وقاحة قالولنا بكرا بيتعودو، ولك يعودكن العمى أقلا شي، مش ملككن نحنا ..ولا محط تجاربكن وحقل لتحقيق أمنياتكن ..ولك لازم ثورة تفوت عبيوتكن تتحسسكن بيلي عم نحسو.. هيدا إذا كان عندكن أساسا فيه احساس يا أولاد الأفاعي.. شغلتو فينا المستشفيات وأطبا النفس.. خليتونا ميتين ونحنا أحياء يا بلا وجدان.

النجمة اللبنانية تحسم قراراها بالهجرة

أكدت النجمة نجوى كرم أنها ليست مع الهجرة،وقالت : رأيي أن الهدف من تلك الحملات التي تدعو للهجرة كان تهجير الشباب ودعوة لبنان الى الشيخوخة. انا أرى لبنان في شبابه، وفي عبقرية اجياله المرتكزة او المسنودة على حضارات توزعت على العالم كلّه. للأسف نوزّع ادمغتنا ونهجّرها، ونصدّر ثقافتنا وفكرنا. وهذا الأمر لم يعد مسموحاً. يفترض أن نكون في دولة لها رؤية وأن يكون هناك حد ادنى لهجرة شبابنا.

وأضافت ليس علينا سوى الصمود في وجه هذا الشر المتربص ببلدنا ويرغب بشدة بهدم كل ما بنيناه من زمن أجداد أجدادنا. “كل عمرو لبنان حصرمة بعيون الحساد”، كنا نعتقد أنه غير موجود على الخريطة أو يبدو كالنقطة عليها، لكن اتضّح أنه هو الخريطة.

كما شكرت نجوى كرم كل النجوم والفنانين الذي تقدموابواجب العزاء وكانوا إلى جانب لبنان في هذه المحنة.

واختتمت نجوى كرم قولها: “الفنان مرهف الحسّ ويؤمن أنه يجب ان يكون الى جانب أخيه الانسان”، مضيفةً “نحن أخوة حول العالم، ومن لا يريد أن يصدق هو خاسر، نحن جسم واحد، وأي جزء يعتلّ يصيب كامل الجسم بالألم، وهذا ما يصيبنا ليس فقط في لبنان بل في العالم كلّه”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.