وزير الخارجية السودانية: ماتم ليس تطبيعا مع إسرائيل

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2020-08-19 09:17:21Z | | END®B`‚ÿ)ÿpÎù(
0

صرح وزير الخارجية السودانية المكلف عمر قمر الدين، إن ما تم مع إسرائيل ليس تطبيعا بل هو اتفاق حول التطبيع، وأن الموافقة على التطبيع سيتخذ بعد اكتمال المؤسسات الدستورية (المجلس التشريعي).

جاء ذلك في حديث مع تلفزيون السودان قال فيها الوزير إن:”التطبيع هو عمل طويل وليس حدثا في حد ذاته بل عملية مستمرة” ، واضاف:”إن الحكومة غير قادرة على التطبيع بذاتها، وتنتظر المصادقة البرلمانية”.

وأوضح قمر الدين :”أن بلاده ينتظر اكتمال “مؤسسات السودان الديمقراطية، ومن ضمنها المجلس التشريعي حتى يقر المصادقة على هذا الاتفاق حتى يصير تطبيعا”.

وتابع وزير الخارجية السودانية: “إن كل الخطوات المقبلة رهن بتصديق البرلمان على الاتفاق. وقال “المهم أننا بدأنا الخطوة الأولى بهذا الاتفاق نحو المسير إلى آفاق أرحب وإلى أن يعود السودان إلى الأسرة الدولية وهذه نقطة البداي”، بحسب موقع روسيا اليوم.

ومن جانبه، رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالجهود المبذولة من أمريكا للتطبيع بين السودان وإسرائيل.

وقد نشر الرئيس المصري السيسي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي في فيسبوك ترحيباً بالموضوع اليوم الجمعة.

وجاء في المنشور الذي نشره السيسي كلامه :”أرحب بالجهود المشتركة للولايات المتحدة الامريكية والسودان واسرائيل حول تطبيع العلاقات بين السودان واسرائيل”.

وأضاف في كلامه تثمينه الجهود بقوله: “واثمن كافة الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار والسلام الإقليميين”.

المنشور بالتأكيد أثار الناشطين بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حاز بأكثر من 990 مشاركة بعد 20 دقيقة على نشره.

وتفاوتت التعليقات بين مرحب بكلامه ومدين لما يصفه الواقع العربي من تهافت للدول العربية للتعاون مع الكيان الإسرائيلي.

أما الناشطون فمن الصعب متابعة التعليقات كافة، لكن جاء بعضها بردود مرحبة مثل “جدع يا ريس”، و “حفظك الله سيادة الرئيس لمصر والأمة العربية”.

وبالتاكيد جاءت ردود مدينة مثل ” هنطبع مع إسرائيل اشطه…بس هناقطع قطر عشان بتتعاون مع اسرائيل”.

وصف مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة عملية التطبيع بين السودان وإسرائيل بأنها طعنة بالظهر.

ومن فلسطيت، صرح المسؤول في منظمة التحرير الفلسطيني واصل أبو يوسف، بحسب رويترز “إن انضمام السودان لتطبيع العلاقات مع الاحتلال هو طعنة بظهر الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أبو يوسف في كلامه بوصفه للموقف أنه خيانة للقضية الفلسطينية العادلة، وأشار عضو المنظمة أن العمل على خطى الإمارات والبحرين لن يزعزع الفلسطينيين.

وأنّ الشعب الفلسطيني سيبقى متمسمك ومؤمن بقضيته ومتسمر في النضال، بحسب وصصف عضو منظمة التحرير أبو يوسف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.