من “طنجة”.. توافق مجلس النواب الليبي بالاتفاق على إنهاء الانقسام
أوضح بيان ختامي لأعضاء مجلس النواب الليبي المجتمعون في مدينة “طنجة” المغربية، إلى التوصل لاتفاق وإنهاء الإنقسام الذي يعاني منه المجلس.
كما أوضح البيان أن هذا الاتفاق سيبدأ بعقد جلسة برلمانية لأعضاء مجلس النواب الليبي فور العودة إلى ليبيا، وفقاً لـ“سكاي نيوز”.
هذا وقد اتفق النواب المجتمعون في طنجة المغربية على الالتزام بوقف خطاب الكراهية، إلى جانب وضع حد للإنقسام داخل المجلس.
وأشار البيان الختامي للمجلس إلى ” لالتزام بإجراء انتخابات برلمانية، وإنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن”.
لافتاً إلى ” الاتفاق على عقد جلسة لمجلس النواب بمدينة “غدامس” فور العودة إلى ليبيا.
وفي السياق قال عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي، إن النواب المجتمعون في طنجة وقفوا بثبات لمنع المتأسلمين من الوصول إلى المشهد.
وبحسب موقع (ليبيا 24) أوضح التكبالي أن البيان الختامي تحدث عن وحدة ليبيا، لافتا إلى أن الإخوان يريدون السيطرة على مجلس النواب مثلما سيطروا على مجلس الدولة.
ومن جهته قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة “إن اجتماع أكثر من 110 برلمانيين ليبيين يشكل سابقة نوعية وطفرة إيجابية لتوحيد مجلس النواب وإعادة روح التضامن”.
كما أشار وزير الخارجية المغربي إلى الحوار الليبي في بوزنيغة المغربية قبل أشهر من الآن، واصفاً إياه بالإيجابي، إضافة إلى أنه بين حكمة الليبين، وفقاً لـ“العربية”.
مؤكداً أن اجتماع طنجة “يعبر عن إرادة الشعب الليبي، لأن مجلس النواب يتولى التشريعيات في المرحلة الانتقالية، وهو جسم محوري في أي عملية سياسية أو مرحلة انتقالية”.
وأوضح بوريطة أن “انعقاد هذا الاجتماع الموحد للبرلمانيين يتجاوز النصاب القانوني”، مشيراً إلى أن “مجلس النواب الليبي سيعبر عن طموحات الشعب”.
وبدوره أكد عضو البرلمان وأحد المشاركين في طنجة، أن أجواء التفاؤل تسود الاجتماعات بين النواب، مشيراً إلى وصول 103 من النواب إلى طنجة، متوقعاً وصول آخرين اليوم.
لافتاً إلى أن الظروف اليوم مؤاتية أكثر من أي وقت مضى لتوحيد البرلمان، وذلك بعد التفاهمات المتقدمة بين اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” التي تسمح لأعضاء البرلمان بالإجتماع داخل ليبيا، في وقت، نسبة لزوال المخاوف الأمنية.
ومن المتوقع أن تشهد القاهرة أيضاً، الأسبوع المقبل لقاءات ليبية، حيث قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أنهم سيشاركون في جلسة ستعقد في القاهرة لاستكمال الحوار حول المسار الدستوري.
كاشفاً أن الحوار في القاهرة سيعقد في السادس من ديسمبر المقبل، بمشاركة نفس الوفد الذي خاض الحوار السابق في القاهرة، مع احتمالية مشاركة آخرين من الذين شاركوا في ملتقى الحوار السياسي