تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، أنباء على نطاق واسع حول وفاة الممثل المصري الشهير محمود ياسين.
ولكن خرجت ابنته رانيا لتنفي الشائعات قائلة إنه لا صحة لما تم تداوله حول وفاة والدها الذي يعاني من مرض ألزهايمر.
وقالت في تصريحات صحفية: “أبويا بخير والحمد لله وبصراحة أنا نفسيتي سيئة جدًا بسبب مروجى تلك الأكاذيب”.
وكانت قد كشفت زوجة ياسين، الممثلة المعتزلة شهيرة تطورات الحالة الصحية لزوجها، إن حالة زوجها لا تتحسن، وكل أمنياتها ألا تسوء الحالة لما هو أصعب من ذلك بحسب العين الإخبارية.
وقالت ، أن مرضه لا علاج له، لذلك لا تملك من الأمر شيء سوى الدعاء، موضحة: “الحالة مش بتتحسن، ربنا موجود مش عارفه هنعمل ايه، الواحد بيقول يارب تعدي الأزمة، الموضوع إنه ملوش علاج، ربنا يرفع عنه ويشفيه”.
وأردفت: “حالته ساعات تبقا إلى حد ما الواحد يتقبلها، وساعات اتهز أوي، ولادي يقولوا لي يا مامي ما احنا عارفين تطورات الموضوع، لكن عشان أنا ملزماه باستمرار أي تفصيلة ولو صغيره بتأثر معايا، أنا بس بتمنى من ربنا الحالة متدهورش، لو حتى هتثبت على كده أنا راضية.. يعني حتى هقول الحمد لله حسه في الدنيا”.
وأصابت الأقاويل العائلة بغضب شديد وتم نفيها، لتمر السنوات ويرد ذكر ياسين في جملة لا تتعلق بأمور الفن أيضا، حيث قيل إن الفنان الذي قدم أكثر من 250 عملا فنيا قرر الاعتزال.
معاناة محمود ياسين مع المرض
ومعاناة الفنان محمود ياسين – 79 عام- مع المرض منعته من العمل والظهور على الشاشة منذ 8 سنوات، وكانت آخر أعماله في فيلم “جدو حبيبي” في 2012.
وكان من المقرر ان يشارك في مسلسل “صاحبة السعادة” مع عادل إمام في 2014، ولكن لم يستطع استكمال العمل بسبب بداية معاناته مع مرض الزهايمر والذي جعله يبتعد عن الأضواء منذ ذلك الوقت.
ولكنه غادر المسلسل بعد إجراء البروفات وفسخ العقد الذي يجمعه بالشركة المنتجة، وقتها خرجت أقاويل تؤكد أن استبعاد ياسين جاء بسبب معاناته مع مرض الزهايمر وعدم قدرته على حفظ النص الخاص بالعمل.
و كشفت زوجته الفنانة شهيرة إن آخر ما تذكره عن وفاة زملائه كان في وفاة الفنان نور الشريف في 2015، وكان واعياً به ولكن من بعدها أخفت عليه أخبار وفاة زملائه خوفاُ على صحته النفسية وكذلك لعدم قدرته، ومنها وفاة الفنان محمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي.
وقالت شهيرة إنه يتذكر بعض زملائه المؤثرين في حياته بعد تفكير، ومنهم محمود عبد العزيز وكذلك رجاء الجداوي والذي تحدث معها بعد ان تذكرها وتسبب في بكائها من الفرحة، ونفس الحال مع الراحلة نادية لطفي، ولكنه لا يستطيع تذكر الجميع أو مقابلتهم، وعبرت عن تقديرها بسبب حب زملائه وجمهوره له.
يذكر ان محمود ياسين ابن المدينة الساحلية بورسعيد، انطلقت قصته مع المرض عام 2014 حينما كان متعاقدا على المشاركة في مسلسل “صاحب السعادة” ليجتمع مع صديقه عادل إمام.
