بعدما فوز جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات وأصبح الرئيس 46 للولايات المتحدة الأمريكية أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس برقية تهنئة لبايدن .
وفقا لما ذكر موقع سبوتنك أن الرئيس عباس”قد أعرب عن تطلعه للعمل مع بايدن وإدارته، من أجل تعزيز العلاقات الفلسطينية الأمريكية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة للشعب الفلسطيني، وكذلك للعمل من أجل السلام والاستقرار والأمن للجميع في منطقتنا والعالم “.
وفي سياق متصل مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، هنأ الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على فوزهما في السباق الرئاسي الأمريكي، معربا عن تطلعه للتعاون مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة وباء كورونا المستجد.
كما ونشر مدير منظمة الصحة العالمية، في تغريدة له على تويتر، صباح اليوم الأحد، “تهانينا للرئيس المنتخب جو بايدن، ونائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس، ونتطلع أنا وزملائي في منظمة الصحة العالمية، إلى العمل معك ومع إدراتك”.
وأردف غيبريسوس أن “أزمات مثل جائحة كوفيد-19 تظهر أهمية التضامن العالمي في حماية الأرواح وسبل العيش سويا”، وفقا لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وكان قد أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن عزله لنفسه، الأحد الماضي ،وذلك بعد مخالطته شخصا مصابا بفيروس كورونا المستجد.
وأكد غيبريسوس عبر تغريدة له في “تويتر”: “أنا بخير ولم تظهر أي أعراض.. لكن سأعزل نفسي خلال الأيام القادمة تماشيا مع بروتوكولات منظمة الصحة العالمية”، كما قال أنه سيواصل العمل من المنزل.
و أضاف: “من المهم للغاية أن نمتثل جميعا للإرشادات الصحية.. هذه هي الطريقة التي سنقوم بها بكسر سلاسل انتقال عدوى كوفيد 19، وقمع الفيروس، وحماية الأنظمة الصحية”.
واختتم حديثه بتغريدة قال فيها: “أنا وزملائي بمنظمة الصحة العالمية سنستمر بالانخراط مع الشركاء لإنقاذ الأرواح وحماية المستضعفين”،وفقا لما ذكر في موقع روسيااليوم.
وفي سياق آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن دعمها لنظام الأسد في مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي انتشر بسرعة كبيرة في سوريا بشكل لافت للنظر
.حيث زار وفد من منظمة الصحة العالمية برئاسة أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، وبرفقة الممثلة المقيمة للمنظمة في سوريا اكجمال مختوموفا، عدد ا من المشافي في سوريا للاطلاع على المنظومة الصحية ومدى الحاجة إلى الأدوات الطبية وتقديم المساعدة اللازمة .
