أعلنت وزارة الصحة السورية عن قيامها بالبدأ بحملة تعزيز حماية الكادر الصحي من أطباء و ممرضين و جميع العاملين في قطاع الصحة في البلد .
وأوضح حسن الغباش وزير الصحة في الحكومة السورية أن الوزارة على اتم الاستعداد لمواجهة موجة ثانية من الفيروس المستجد ، وفقاً لقناة العالم .
و أكد أن الكادر الصحي في سوريا هو أهم خط دفاع في البلد في ظل انتشار فيروس كورونا ، موضحاً أنه تم التزود بالمستلزمات الوقائية الضرورية .
كما أشار إلى أنه سيتم توزيع الوقائيات الفردية والجماعية على جميع أفراد الكادر الطبي في مستشفيات سوريا بدءً من اليوم ، كما سيتم تقديم لقاح الانفلونزا الموسمية لهم .
هذا وكانت وزارة الصحة قد سجلت 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات في سوريا إلى 5180 حالة.
وتوزعت الإصابات الجديدة بين ريف دمشق (9)، وحمص (13)، ودمشق (9)، وطرطوس (2)، وحلب (5)، ودرعا (6)، وحالة واحدة (1) في اللاذقية، وحالة أخرى (1) أيضاً في القنيطرة.
وسجلت الوزارة كذلك، 3 وفيات جديدة بالمرض، حالتين في ريف دمشق، وحالة واحدة في حمص، ما يرفع حصيلة الوفيات بالفيروس، إلى 245 حالة، بحسب بيان المكتب الإعلامي لوزارة الصحة السورية على “فيسبوك“.
وأكّدت الصحة السورية أيضاً، تسجيلها 31 حالة شفاء جديدة من المرض خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع مجموع حالات الشفاء في سوريا إلى 1596 حالة.
وتوزعت حالات الشفاء الجديدة وفق الآتي: حلب (3)، دمشق (4)، اللاذقية (3)، ريف دمشق (4)، حمص (3)، حماه (3)، السويداء (2)، طرطوس (2)، درعا (2)، دير الزور (5).
وتتضارب الأنباء والأقاويل بشأن إحصائيات وزارة الصحة السورية حول عدد الوفيات والإصابات المُعلن وكثيرون يُشككون بتلك الأرقام.
ويشار إلى أن مقبرة نجها على أطراف دمشق، كانت تستقبل نحو 40 جنازة بشكل يومي ليتم دفنهم في المقبرة، بحسب وكالة رويترز.
وأوضح الشخص الذي يصدر شهادات الدفن في مقبرة نجها ، واسمه عبد الرحيم بدير، أن الرقم (40) تضاعف أكثر من 3 أضعاف خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، والارتفاع بقي مستمراً في أغسطس/ آب، وحتى الآن فالأرقام أعلى كثيراً من المعدل الوسطي، على قوله.
