أعلنت دولة مصر بناءً على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إرسالها شحنة عاجلة من المواد والمعدات الوقائية إلى مدينة مروي بالولاية الشمالية.
وتأتي الشحنة لمساعدة أهالي الشمالية في مكافحة النواقل والقوارض التي خُلفت بسبب موجة الفيضانات الأخيرة.
وتحتوي الشحنة بحسب “ديساب” على ”36″ طنًا من مواد الرش والمبيدات ومكافحات النواقل والقوارض، بالإضافة لآليات الرشّ ومستلزمات الوقاية لفرق العمل.
وبدوره قال أحمد عدلي إمام قنصل عام جمهورية مصر، في تعميمٍ صحفي، قال: “إنّ الخطوة تجئ بناءً على توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي”
مشيرا إلى تحرك الشحنة من منفذ أرقين الحدودي، وفي إتجاهها إلى مدينة مروي بالولاية الشمالية كهديةٍ من الشعب المصري إلى الشعب السوداني.
وفي السياق فقد أرسلت الحكومة المصرية، نهاية سبتمبر المنصرم، أول مخبز آلي إلى السودان وذلك من أصل 10 مخابز تبرعت بها في وقت سابق لمساعدة الشعب السوداني الشقيق في إنهاء أزمة الخبز.
ومن جانبة، أعلن المستشار الإعلامي لسفارة مصر في الخرطوم، عبد النبي صادق، في تصريحات صحفية، ذكر فيها : “يصل صباح الاثنين الـ 28 من سبتمبر، أول مخبز آلي من مصر إلى الخرطوم يصاحبها فريق فني للتركيب والتشغيل ، على أن تأتي بقية المخابز تباعا في أوقات لاحقة”.
وتابع صادق: “المخابز الآلية تجئ فى إطار دعم الحكومة المصرية للسودان في مجال تقديم الخدمات للجمهور، الذي ظل يعاني كثيرا من ندرة رغيف العيش، خاصة وأنه يمثل الغذاء الرئيسي للسودانيين”.
وأضاف المستشار :“ستبقي دائما في خدمة السودان في الأوقات الحرجة، ترسيخا للعلاقة التاريخية الأزلية بين شعبي وادي النيل”.
وفي إطار مساعدات مصر للسودان، انطلق وفد طبي مصري من مطار القاهرة قبل أيام برئاسة الدكتور محمد جاد، وكيل وزارة الصحة المصرية، لبدء إجراءات علاج مصابي ثورة ديسمبر المجيدة،
حيث قال الأستاذ عبد النبي الصادق المستشار الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم ، إن الوفد يضم ثمانية استشاريين في مجالات جراحة القلب والصدر، المخ والأعصاب، التجميل، المسالك البولية، العظام، التأهيل الحركي والجراحة العامة، للكشف على مصابي الثورة السودانية .
حيث أشار أن جمهورية مصر العربية تتكفل بعلاج المصابين جميعاَ حسب الإتفاق الذي تم الاتفاق بين رئيسي وزراء الدولتين في أغسطس الماضي إثر زيارة رئيس وزراء مصر د. مصطفى مدبولي للخرطوم.
وقال أن الوفد سيحدد أين سيتم العلاج سواء في القاهرة أو المستشفيات السودانية.
من جانبه أكد المستشار الإعلامي للسفارة المصرية أن زيارة الوفد الطبي تمثل تعزيزاً للعلاقات العميقة بين البلدين، وأضاف: “نحن أيضاً أشقاء في العلاج، متمنياً الشفاء العاجل لجرحى ومصابي الثورة السودانية الذين مهروا بدمائهم الغالية أرض السودان”.
