عقوبات أمريكية جديدة ضد شخصيات سورية.. بينها مستشارة الأسد
في ظل مواصلة استهداف النظام السوري في دمشق، والشخصيات التابعة له، والتي تعمل لصالحه، قرّرت واشنطن اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على مجموعة من الأشخاص السياسيين والعسكريين.
وبحسب تلفزيون العربية، قامت وزارة الخزانة الأمريكية، بنشر مجموعة من الأسماء ممن استهدفتهم عقوبات واشنطن الجديدة، يعملون لصالح الحكومة السورية.
عقوبات أمريكية ضد “الشبل”
ومن الشخصيات البارزة التي استهدفتها عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلنتها اليوم، المستشارة الإعلامية والمسؤولة عن المتب الإعلامي للرئيس السوري بشار الأسد، لونا الشبل.
شخصيات سياسية وعسكرية تحت مقصلة العقوبات الأمريكية
كما تم إدراج عضو مجلس الشعب السوري، عمار الساعاتي، المقرّب من الأسد والعضو البارز في قيادة حزب البعث الحاكم في الجمهورية العربية السورية.
كما استهدفت العقوبات قائد قوات الدفاع الوطني في العاصمة دمشق، فادي صقر، الذي يقاتل إلى جانب قوات الجيش السوري، وكذلك استهدفت العقوبات قائد فوج الحيدرات الذي يقاتل تحت قيادة “قوات النمر”، بقيادة العميد البارز سهيل الحسن.
وشملت العقوبات أيضاً، رجل الأعمال السوري، المقرب من عائلة الأسد فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، يسار حسن إبراهيم، وكذلك، قائد قوات “الغيث”، غياث دلا، الذي كان ضابط في الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، التي يقودها شقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد.
العقوبات تطال عائلة النظام السوري
يذكر أن العقولات الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، شملت نجل الأسد، وزوجته أسماء الأخرس المولودة في بريطانيا، والتي يقول المسؤولون الأميركيون إنها تشرف على مجموعة كبيرة من الأصول التجارية.
وفرضت إدارة ترامب عقوبات على أفراد من عائلة الأسد وآخرين بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، الذي يسعى للضغط على النظام بشأن العنف ضد المدنيين.
ومنذ أن دخل قانون قيصر الأمريكي حيز التطبيق في 17 يونيو/ حزيران الشهر الماضي، تزايدت العقوبات الأمريكية على مؤسسات الحكومة السورية وفرق الجيش السوري والداعميين الخارجيين أيضاً للنظام السوري، بهدف الضغط عليه، ومنع التمويل الخارجي عنه لإجباره على القبول بالسلام الذي اقترحته، وكذلك مع تركيز العقوبات على المقربين من الأسد الذين تعتبرهم الولايات المتحدة أنهم يشكلون جوهر هيكل سلطة الرئيس السوري ويساعدون في تمويله.