أقدمت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قسد اليوم الاثنين، على اختطاف مسؤول في حزب البعث العربي الاشتراكي الحزب الحاكم في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا أن مجموعة من عناصر قسد المدعومة من الاحتلال الأمريكي خطفت أمين شعبة رأس العين لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وفي المعلومات الواردة أن قسد اعتقلت محمد تركي الخيرو أمين شعبة رأس العين واقتادته إلى مدينة الدرباسية دون توضيح أسباب الاعتقال.
ويُذكر أن عناصر من قوات سوريا الديمقراطية أقدموا أيضاً على اختطاف رشيد الكعود عضو قيادة فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي من مشفى الكندي الذي يتردد إليه بسبب إصابته بمرض عضال.
فيما صرَّح فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا في 1 فبراير الجاري، أنه تم إطلاق سراح رشيد الكعود عضو القيادة، بعد أن اختطفه مجموعة من قسد قبل ليلة.
وفي وقت سابق من صباح 1 فبراير الجاري، ذكر الفرع عبر صفحته على الفيسبوك أن أفرادا من قسد التي تسيطر على أغلب مناطق الحسكة، اختطفوا بعد ظهر 31 يناير الفائت الكعود، رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي في الفرع، “خلال مراجعته لأحد الأطباء في مشفى الكندي كونه مصاب بمرض عضال.
وأضاف الفرع أن “حزب البعث العربي الاشتراكي إذ يعبر عن إدانته الشديدة لهذا السلوك الإجرامي يؤكد أن مناضليه منتشرون على ساحة الوطن بكامله وهم مستعدون لتعزيز مواجهتهم للعملاء ووقوفهم مع شعبهم وجيشهم وقائدهم في متابعة الجهود لتحرير كامل تراب الوطن من الإرهابيين والمحتلين وعملائهم”
وتواصل قسد اختطاف المدنيين في مركز مدينة الحسكة وعدة مناطق في الريف وتعمل على اقتيادهم إلى جهة مجهولة، واللافت استهدافها مؤخراً لقيادات في حزب البعث الاشتراكي الحزب الحاكم في سوريا، كما أنها تُكثف عمليات إقامة الحواجز المسلحة وقطع الطرق الرئيسة في مدينة القامشلي.
وخرج أمس سكان محافظة الحسكة في وقفة احتجاجية ضد الحصار الذي تفرضه قسد، مطالبين بإدخال المواد الغذائية والطحين والمحروقات والأدوية إلى المدينة.
وتجمع سكان المدينة أمام القصر العدلي وسط الحسكة، وذلك بالرغم من سوء الأحوال الجوية طيلة النهار وهطول الأمطار الشديد.
وواجه مسلحو قسد المتظاهرين بالأعيرة النارية والسلاح الحي، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، كما قامت الميليشيا بنشر حواجز وعناصر لها في جميع شوارع المدينة.
