أكد السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، حرص بلاده على إنجاح الحوار السياسي وتثبيت وقف إطلاق النار.
ويأتي تأكيد السفير الأميركي بعد لغة التصعيد التي بدأت تعلو في ليبيا، بعد تهديد تركيا بأنها ستستهدف الجيش الوطني الليبي وقائده إذا حاولوا مهاجمة المرتزقة الأتراك في ليبيا، بحسب “العربية”.
هذا وقد وقفت فرنسا في خط واحد مع أميركا والسفير الأميركي على التأكيد أن لا حل في ليبيا سوى الحوار السياسي وتثبيت وقف إطلاق النار.
وقد جاء هذا التأكيد خلال لقاء أجراه السفير الأميركي غبر تطبيق “زوم” مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري.
وعبر الطرفان من خلال اللقاء عن أملهما في أن يقود الحوار إلى حالة استقرار في الأراضي الليبية وصولاً للانتخابات.
ومن جانبها دعت فرنسا في وقت سابق، كل الأطراف الليبية إلى التركيز على العملية السياسية، والعمل على تنظيم انتخابات خلال عام.
كما أكدت فرنسا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وتجنب التصعيد بين حكومة الوفاق غير الشرعية، والجيش الوطني الليبي.
هذا فضلاً عن تأكيدها على ضرورة إخراج الميليشيات والمرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
وفي المقابل دعا حزب “العدالة والبناء” الليبي، مصر اليوم الإثنين للعب دور أكبر في حل الأزمة الليبية وذلك بالتزامن مع الزيارة التي قام بها وفد مصري إلى طرابلس واجتماعه مع عدد من المسؤولين في حكومة الوفاق.
ويعتبر حزب “العدالة والبناء”، بأنه الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.
وأمس الأحد سجل وفد مصري، زيارة للعاصمة طرابلس، وذلك لأول مرة منذ قرابة 6 سنوات، وضم الوفد عددًا من المسؤولين الكبار، على رأسهم نائب رئيس جهاز المخابرات العامة أيمن بديع، ومساعد وزير الخارجية السفير محمد أبوبكر.
وقال حزب “العدالة والبناء” الذي يرأسه محمد صوان، إن زيارة الوفد المصري تعد بادرة طيبة من السلطات المصرية، ومن شأنها خدمة المصالح المشتركة، وفقًا لـ(العربية نت).
وعبر البيان عن أمله في أن تقود هذه الزيارة لإرجاع العلاقات الكاملة بين البلدين، خدمة لمصالح الشعبين.
ودعا مصر للإسهام أكثر في دعم المسار السياسي ليصبح السبيل الوحيد في حل الأزمة الليبية .
وسعت مصر مؤخرًا لمحاولة تقريب الرؤى بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، كان آخرها استضافة اجتماعات اللجنة العسكرية 5+5 واللجنة الدستورية.
وجرى في مصر كذلك، لقاءات لعدد من مجلس النواب الليبي لشخصيات تابعة لإقليم ليبيا الجنوبي.
