الجيش الليبي يحذر “الوفاق” من ممارساتها الاستفزازية في مصراتة

قوات الجيش الليبي
0

حذرّ الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة قوات حكومة الوفاق من خرق وقف إطلاق النار مؤكداً أن قواته رصدت تحشيدات عسكرية كبيرة للميليشيات غرب مصراتة.

وفي بيان إعلامي، نشرته صفحة الناطق باسم القائد العام لقوات الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، على “فيسبوك” جاء فيه: “في الوقت الذي تؤكد فيه القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية التزامها بوقف إطلاق النار وتنفيذ مخرجات اللجنة العسكرية 5+5 واستجابة لمتطلبات المجتمع الدولي ومساعي الخيرين من الليبيين، رصدنا اليوم تحشيدا كبيرا للمليشيات الإجرامية والتكفيرية المدججة بالأسلحة التركية المتطورة وآلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب في منطقة الهيشة والقداحية وزمزم وعموم شرق مصراتة”.

وأكّد الجيش الليبي في بيانه، أن تلك الميليشلات “رفعت درجة الاستعداد لديها وتهديدها بالهجوم على مناطق القوات المسلحة العربية الليبية في سرت والجفرة بل وصل بها الأمر لتهديد الشرق بالكامل”.

وأضاف، أن ذلك” يعد انتهاكا صريحاً لمبادئ وقف إطلاق النار وما نتج عنه من تفاهمات لاتخاذ خطوات عملية على الأرض لتعزيز وقف دائم لإطلاق النار وترجمة بيان جنيف للجنة العسكرية 5+5 والذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإجراءات عملية تسهم في حل الأزمة الليبية“.

وشدد على أنه قواته لا تزال “ترصد وتتابع تحركات المليشيات، محذراً “من اتخاذ أي خطوات تصعيدية واستفزازية بالمنطقة”.

كما نشر الجيش الليبي عبر صفحته، عدة مقاطع فيديو متداولة قال إنها توضح تحشيد الميليشيات والتصرفات الاستفزازية والغير مسؤوله التي تمارسها حول خط وقف إطلاق النار.

الجيش الليبي في حرب مع “تركيا أردوغان”

وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، في وقت سابق من اليوم، إن القوات الليبية في حالة حرب مع الأتراك.

وأوضح المسماري ليست وليدة اللحظة، وإنما منذ أن أعلن الجيش الوطني الليبي الحرب على الإرهاب.

هذا بالإضافة لتأكيده أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أرسل مرتزقة إلى ليبيا لتقاتل ضد الجيش الوطني الليبي.

كما شدد المسماري على أن ” تركيا أغرقت ليبيا بالمرتزقة والعناصر المتطرفة”، وأن تركيا تسعى دائماً لأن يكون الصراع مشتعل في البلاد حتى تضمن  بقائها في ليبيا، كاشفاً عن الوجود التركي العسكري والذي وصفه بالكبير في الغرب الليبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.