السعودية توقف نشر الإحصاءات اليومية بشأن تفشي كورونا

السعودية تتوقف عن نشر الإحصائيات اليومية بشأن كورونا مصدر الصورة بوابتي
0

أعلنت السعودية عن توقفها عن نشر الإحصائيات اليومية فيما يخص تفشي فيروس كورونا في المملكة.

هذا وقد أعلنت وزارة الصحة السعودية عن اعتمادها لآلية جديدة لنشر آخر المستجدات المتعلقة بالنتشار المرض، بحسب RT عربي.

ووفقاً للمتحدث باسم الصحة السعودية، محمد العبد العالي، فإن الآلية الجديدة تعتمد على خريطة الإصابات الأسبوعية، بدلاً عن التقارير اليومية.

وأشار العالي إلى استقرار معدل الإصابات بصورة عامة في أجزاء المملكة، مع تذبذب للحالات في “تبوك”.

مؤكداً على ضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية لأنها السبب الرئيس وراء تراجع حالات الإصابة في المملكة.

وكانت قد أكدت الصحة السعودية في وقت سابق على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، مع ضرورة لبس الكمامة في حالة الخروج.

وفي السياق عانت السعودية من تضخم اقتصادي بسبب تداعيات فيروس كورونا وتأثيراته السلبية على أسعار البترول وإنتاجه مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء وحدوث انكماش اقتصادي .
وفي سياق متصل صرح المدير العام لـ”منظمة الصحة العالمية” ، بنهاية أكتوبر المنصرم،  الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن وزارة الصحة السعودية  إتخذت تدابير قوية لإعادة فتح الأماكن المقدسة لأداء العمرة خلال الجائحة.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية ممتنة للقيادة في السعودية ولدعمها مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا، بحسب “العربية”.

يذكر أن المملكة العربية السعودية استأنفت في الرابع من أكتوبر الجاري، أداء العمرة تدريجياً في المسجد الحرام بعد تعليقها منذ بدء جائحة كورونافي مارس الماضي.

هذا وقد بدأت السعودية في تنفيذ المرحلة الثانية في ما يُعرف بالعودة التدريجية لأداء العمرة والزيارة، وشرعت فعليا في استقبال المواطنين والمقيمين داخل المملكة.

هذا بالإضافة لاستقبالها للمصلين، وتتيح المرحلة الثانية الحصول على أربع أنواع من التصاريح تتمثل في “أداء مناسك العمرةوالصلاة في الروضة الشريفة وفي المسجد النبوي والسلام على النبي”.

على أن يحدث ذلك باتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي كان سببا رئيسيا في توقف مناسك العمرة.

ومن المفترض بحسب الخطة التنفيذية الموضوعة من قبل السلطات السعودية، أن تشهد هذه المرحلة “الثانية”، استقبال أعداد أكبر من المعتمرين، بحيث تصل المعتمرين من المواطنين والمقيمين إلى 75 بالمئة من الطاقة الإستيعابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.