أسلحة وذخيرة إسرائيلية في المنطقة الجنوبية في سوريا

ضبط أسلحة وذخائر بعضها اسرائيلي في المنطقة الجنوبية
0

ضبطت القوات السورية كميات أسلحة وذخائر كبيرة وطائرة استطلاع خلفها الإرهابيون ورائهم في المنطقة الجنوبية، تبين أن بعضها إسرائيلي الصنع.

وذكرت مصادر الوكالة السورية للأنباء “سانا”، أنه وبعد القيام بجولات تمشيط دقيقة للمنطقة الجنوبية ضبطت الجهات المختصة وبالتعاون مع قوات الجيش السوري كميات كبيرة من أسلحة وذخائر خفيفة ومتوسطة وثقيلة، بعضها إسرائيلي المنشأ.

وأفادت المصادر أنه من بين المضبوطات يوجد عشرات البنادق والقناصات من نوع “شتاير” ورشاشات من عيار 23مم و 12.7 مم.

كما ضمت المضبزطات صواريخ “أر بي جي” بمختلف هياراتها وكذلك صواريخ محمولة على الكتف وقنابل يدوية هجومية ودفاعية، وعتاد متنوع بينه إسرائيلي الصنع و300 صندوق من الذخائر الخفيفة والرشاشات وذخيرة بحدود 230 ألف طلقة.

أدانت وزارة الخارجية السورية يوم الأربعاء الماضي، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على الموطنين السوريين في الجولان ومنعهم من وصولهم الى ارضهم.

واستنكرت الوزارة هذه الاعتداءات مؤكدة تضامنها مع الأهالي في إضرابهم العام، حيث أصدرت بيانا أشارت فيه الى الانتهاكات التي أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي عبر منع الأهالي من دخول أراضيهم في المناطق التي يسعى لإقامة توربينات هوائية فيها، واصفة المشروع “بالاستعماري”. بحسب سانا.

وحذرت الخارجية في البيان الاحتلال الإسرائيلي من مغبة المضي من تنفيذ مخططاتها وطالبت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتصدي للعدوان الإسرائيلي على حقوق أهالي الجولان وسيادة الجمهورية العربية السورية.

وأكد البيان ان سورية تجدد دعمها اللامحدود لمواطنيها العرب السوريين أهالي الجولان السوري المحتل في إضرابهم العام ضد هذه الإجراءات الإسرائيلية ورفضهم قرار ضم الجولان إلى كيان الاحتلال وسياسة الاستيلاء على الأراضي والممتلكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.

واردف البيان ان “سورية ترفض وتدين الممارسات الاستعمارية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها انتهاكا صريحا لقرار مجلس الأمن رقم 497 القاضي باعتبار قرار ” اسرائيل ” بفرض ولايتها على الجولان باطل”.

وكان أهالي الجولان السوري المحتل قد قرروا في الأمس القيام بإضراب عام وشامل يسري على كل المرافق المعيشية وتعطيل المدارس والتعليم عن بعد.

ويهدف الإضراب إلى الانتشار في هذه الأراضي لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططاتها التوسعية على حساب ممتلكات أهالي الجولان السوري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.