الحشد الشعبي والجيش العراقي ينفذان عملية دهم وتفتيش في الانبار
نفذت قوة من الحشد الشعبي والجيش، السبت، عملية دهم وتفتيش لملاحقة فلول داعش في عدة مناطق بمحافظة الانبار.
وشملت عملية الحشد الشعبي تفتيش مناطق ( دنهاش وحليجيه والمقالع ومنطقة المشاريع) وتدقيق قاعدة بيانات الأشخاص المتواجدين في تلك المناطق بحثا عن مطلوبين وفق مذكرات قضائية.
وتواصل قوات الحشد الشعبي والجيش بين الحين والآخر عمليات استباقية لملاحقة فلول داعش في محافظة الانبار والحفاظ على أمن المواطنين.
أوضح حزب الله اللبناني إدانته الكلية لكافة العقوبات الأوروبية التي تم فرضها على فيصل المقداد وزير الخارجية السوري و بعض قيادات الحشد الشعبي .
حيث نشر الحزب بياناً أوضح فيه أن ” هذه العقوبات لن تؤدي إلا لخلق المزيد من التوترات و العقبات في طريق إنهاء الأزمة السياسية في المنطقة ” ، وفقاً لروسيا اليوم .
و أوضح أن “وضع العتبة الرضوية ومعها اسم متولي شؤون العتبة الشيخ أحمد المروي على لوائح الإرهاب والعقوبات، يعد خطوة حمقاء وتشكل إساءة للإسلام” .
و أضاف الحزب أنها ” خطوة تتجاوز الاختلافات السياسية إلى الإعلان الصريح عن العداء للأديان والمعتقدات، وتعبر عن مستوى الانحطاط الذي بلغته وزارة الخارجية الأمريكية والإدارة الأمريكية”.
كما بين في بيانه أن “القرار الأمريكي بوضع اسم رئيس أركان الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي “أبو فدك” على لوائح العقوبات يأتي في سياق معاقبة الحشد على دوره في الدفاع عن العراق وسيادته وأمنه وحريته ” .
وفي وقت سابق ، وسّع الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات التي يفرضها على سوريا ومسؤولي الحكومة السورية، حيث أدرج على قائمة عقوباته وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ومنعه من الدخول إلى أراضيه.
وجاء في بيان مجلس الاتحاد الأوروبي، “نظراً لخطورة الوضع في سوريا، ولتعيينه مؤخراً وزيراً للخارجية، يجب إضافة فيصل المقداد إلى قائمة الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين أو الكيانات أو الهيئات الخاضعة للتدابير التقييدية في الملحق الثاني من لائحة الاتحاد الأوروبي رقم 36 لعام 2012″.
وبحسب البيان، فإن المقداد باعتباره وزير في الحكومة السورية الحالية “تقع عليه جزء من المسؤولية عن أعمال القمع العنيفة التي يمارسها النظام السوري ضد السكان المدنيين”.
وبموجب هذا الإجراء، سيُمنع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
هذا و قامت الولايات المتحدة بإدراج فالح فياض قائد الحشد الشعبي العراقي ومستشار الأمن الوطني السابق على القائمة السوداء وفرضت عليه عقوبات.
وتأتي العقوبات الأمريكية على فالح فياض القائد السابق للحشد الشعبي، نظراً لارتباطه بأعمال إنتهاك لحقوق الإنسان في سنة 2019 ضد المظاهرات التي خرجت في وجه الحكومة.
واتهمت الولايات المتحدة الفياض بتكوينه “خلية أزمة” بالتعاون مع فيلق القدس من الحرس الثوري الإيراني والمدرج أيضاً على القائمة السوداء لمجابهة الإحتجاجات التي خرجت في أواخر سنة 2019.