الرئيس المصري ونتنياهو يبحثان قضايا السلام في المنطقة

0

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال مكالمه هاتفيه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاربعاء، ترحيبه للمرة الثانية باتفاق السلام التاريخي بين الإمارات وإسرائيل.

ذكر ذلك في بيان رسمي لرئاسة الجمهورية المصرية، اعلنت فيه عن تلقى الرئيس المصري مكالمه هاتفيه مع نتنياهو، تناولا فيها الحديث عن مستجدات الساحة الإقليمية، والموقف الفلسطيني.

وأوضح البيان إلى أن السيسي قال بأن مصر مستعدة لأية خطوات من شأنها إحلال السلام بالمنطقة بما يحافظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويتيح إقامة دولته المستقلة ويوفر الأمن الإسرائيلي،بحسب موقع RT.

ومن جانبة كشف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد الماضي ، عن محادثات سرية ومباشرة مع قادة الدول العربية بشأن التطبيع والسلام مع إسرائيل فى المنطقة مثل السودان وعمان وتشاد ضمن جهوده فى ملف العلاقات الخارجية.

وجاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر تناول نجاح أول رحلة تجارية بين الإمارات وإسرائيل فى إطار العلاقات المشتركة بين البلدين بعد إعلان السلام بينهما.

ونشرت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، بيانا رسمياً يوم الثلاثاء، أكدت فيه تصريحات د. عبدالله حمدوك حول موقف السودان من التطبيع مع إسرائيل، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي أوضح فيه ان المرحلة الانتقالية للسودان، يقودها تحالف بأجندة محددة لاستكمال عملية الانتقال ولاتملك الحكومة تفويضا للتقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل.

وجاء في بيان وزارة الثقافة والإعلام السودانية :”وحول الطلب الأمريكي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أوضح رئيس الوزراء للوزير الأمريكي أن المرحلة الانتقالية في السودان يقودها تحالف عريض باجندة محددة لاستكمال عملية الانتقال وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد وصولا لقيام انتخابات حرة،”.

وأضاف البيان :”لا تملك الحكومة الانتقالية تفويضا يتعدى هذه المهام للتقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل، وأن هذا الأمر يتم التقرير فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي”.

ومن جانبة صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ان السلام لن يتحقق بتطبيع الدول العربية مع إسرائيل، جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في مقر الرئاسة برام الله، مشيراً بذلك الى دولة الإمارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.