أحال مجلس الشعب في جلسته التي عقدت اليوم مشروع القانون المتضمن الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2021 إلى لجنة الموازنة والحسابات في المجلس.
وذلك لدراسته ووضع الملاحظات الشفوية والخطية التي أبداها أعضاء المجلس برئاسة حموده صباغ وتقديم تقريرها بهذا الشأن إلى المجلس.
وأكد وزير المالية الدكتور “كنان ياغي” خلال الجلسة أنه في ظل الموارد المحدودة تسعى الدولة إلى ترشيد الانفاق ورفع مستوى كفاءته بكل الطرق.
وأن الحكومة السورية تمتلك دراسات متعددة وكثيرة ستظهر تباعا وهي في مراحلها النهائية وجميعها تصب في صالح تحسين المستوى المعيشي للمواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
وأوضح صباغ أن الوزارة تعمل على تحسين وتعزيز كفاءة التحصيل الضريبي والحد من التهرب الضريبي ما سينعكس إيجابا على معدل نمو الايرادات الجارية.
وأضاف الوزير السوري أنه بالنسبة للعجز في الموازنة العامة و زيادة الإيرادات الجارية وتخفيض قيمة العجز الكلية بالموازنة يمكن أن تتم من خلال “تعديل النظام الضريبي وزيادة كفاءة التحصيل دون فرض مطارح ضريبية جديدة وتعزيز العدالة الضريبية إضافة للإيرادات المحققة في القطاعات الأخرى”، وذلك بحسب وكالة سانا.
وفي سياق منفصل في الشأن السوري أفادت وزارة الصحة السورية، اليوم الإثنين، بتسجيل 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات في سوريا إلى 5843 حالة، مؤكدة وفاة 3 حالات بالفيروس، ليصل مجموع الوفيات في البلاد إلى 295 حالة.
وسُجلت الوفيات الجديدة بين اللاذقية حالة واحدة (1)، وحالة أخرى (1) في حمص، وحالة أخرى أيضاً، (1) في حماه.
وسجلت محافظة ريف دمشق النصيب الأكبر بإصابات كورونا بعدد (43) حالة، وحماه (5) حالات، وحلب (5) حالات أيضاً، فيما اللاذقية سجلت حالة واحدة (1)، بحسب صفحة الوزارة على “فيسبوك“.
وأشارت الوزارة إلى تسجيلها 40 حالة شفاء جديدة من الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد المتعافين من مرض كورونا في سوريا إلى 2061 حالة.
وتوزعت حالات الشفاء الجديدة وفق الآتي: حلب (5)، دمشق (5)، اللاذقية (6)، ريف دمشق (6)، حمص (6)، السويداء (4)، درعا (5)، حماه (3).
وتتضارب الأنباء والأقاويل بشأن إحصائيات وزارة الصحة السورية حول عدد الوفيات والإصابات المُعلن وكثيرون يُشككون بتلك الأرقام.
ويشار إلى أن مقبرة نجها على أطراف دمشق، كانت تستقبل نحو 40 جنازة بشكل يومي ليتم دفنهم في المقبرة، بحسب وكالة رويترز.
