الوفاق تواصل حربها الإعلامية على حفتر.. والجيش الوطني الليبي يرد
اتهمت قوات الوفاق الجيش الوطني الليبي بالتحرك استعداداً لشن هجوم على عدد من المحاور، متهمه إياه بعدم الالتزام بمخرجات اللجنة العسكرية المشتركة ووقف إطلاق النار.
وفي المقابل رد الجيش الوطني الليبي على هذه الاتهامات الموجهه إليه، ونفى الاتهام مؤكداً التزامه بوقف إطلاق النار الدائم، إلى جانب التزامه بمخرجات اللجنة، بحسب “العربية”.
وقد تحدث المتحدث باسم غرفة عمليات سرت التابعة لحكومة الوفاق، عن رصدهم خروج أرتال من عناصر الجيش الليبي، بالإضافة لتحشيد الأسلحة.
بينما أكدت الوفاق أن هذه التحركات تعد محاولة لإفشال الحوار السياسي، كما أكدت على أنها مستعدة لصد أي هجوم ودحره.
بينما تحدث مدير إدارة التوجه المعنوي في الجيش الوطني الليبي نافياً الحديث المتداول حول تحركات الجيش، قائلاً ” المليشيات المسلّحة بدأت تستشعر قرب نهايتها لأنها تعرف أنها لن تجد لها مكانا في ليبيا”.
لافتاً إلى أنها تريد خلق ذريعة من أجل عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار الدائم”.
وفي السياق غردت المبعوثة الأممية في ليبيا، ستيفاني ويليامز بالأمس، معلنة عن استئناف الحوار السياسي الليبي في جلسته الثانية افتراضياً “عبر تقنية الفيديو” لمناقشة آليات اختيار السلطة التنفيذية.
وبحسب تصريحات أحد المشاركين في الحوار، أن الملتقي سيناقش من خلال جلسة اليوم، آليات الترشيح للسلطة التنفيذية.
بالإضافة لمناقشته معايير اختيار الشخصيات التي ستتولى المناصب في السلطة التنفيذية الجديدة.
وبدورها طالبت مجلس الأمن الدولي بإدراج كل من يعمل على عرقلة السلام في ليبيا بـ”قائمة سوداء”.
وحثت المبعوثة الأممية بقولها: هذا المجلس “مجلس الأمن الدولي” له أدوات تحت تصرفه تسمح له منع المعرقلين الذين يودون تفويت الفرصة الاستثنائية لاستعادة السلام في الأراضي الليبية.
حيث قالت ويليامز وهي تحث مجلس الأمن “أدعوكم لاستخدامها” وتقصد “القائمة السوداء”، وذلك وفقاً “صدى أون لاين”.وعلى صعيد منفصل، تهجمت تركيا على الجيش الوطني الليبي ودعت إلى قطع جميع المساعدات عنه، ويأتي هذا الهجوم بالرغم من الاتفاق الموقع “وقف إطلاق النار” بين الوفاق بقيادة السراج، والجيش بقيادة المشير حفتر.
هذا وقد طالب وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، بضرورة قطع المساعدات الخارجية وفي أسرع وقت ممكن من الجيش الوطني الليبي ، حيث قال ” لا يوجد حل عسكرى للأزمة الليبية”، بحسب “عراق نيوز”.
بالإضافة إلى زعمه بأن المساعدات الخارجية التي تأتي للجيش الوطني الليبي تهدد استقرار وأمن ليبيا، إلى جانب دعمها لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
يأتي هذا الحديث تزامناً مع تأكيد وزارة الدفاع التركية عن استمرار دعمها لحكومة الوفاق غير الشرعية، لافتة إلى قيام علاقات متعددة الأوجه.