بدء تقليص القوات الأميركية رسميا في العراق
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية رسميا، عن بدء خفض عديد القوات الأميركية في العراق، حيث لم تحدد “البنتاغون”، رقما للتخفيض، ولكنها أشارت إلى بدء التنسيق مع بغداد.
واعتبرت جيسيكا ماك نولتي المتحدثة باسم البنتاغون، بحسب “سكاي نيوز عربية” أن قرار التخفيض جاء “بعد التقدم الذي حققناه في الحرب على داعش.
ووفقا لما قاله مسؤولون أميركيون، سيكون تخفيض عدد القوات بموجب دعوة الرئيس دونالد ترمب المتكررة لإعادة القوات إلى الوطن، وتعهد حملة إعادة انتخابه بإنهاء ما وصفه “بالحروب التي لا نهاية لها”.
وقد أكدت قناة السومرية نيوز العراقية، وفي وقت سابق من هذا العام، قبل نحو 6 أشهر أو يزيد، عن بدء انسحاب القوات الأمريكية من 15 قاعدة في العراق.
وبدء تخفيض عدد جنود الولايات المتحدة فى العراق منذ ذلك الوقت، وقال ترامب فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى فى “تويتر”، “بالنسبة لقرار الحرب فى العراق الذى يتم التصويت عليه، فى مجلس النواب، فإننا وصلنا إلى 5000 جندى، وسنقلل العدد”.
وتابع الرئيس الأمريكى “وأريد من الجميع، جمهوريين وديمقراطيين، أن يصوتوا بقلوبهم”.
ووفقا لما نشر على موقع اليوم السابع، يشار إلى أن مجلس النواب الأمريكى، قد صوت على مشروع قرار من شأنه إنهاء التفويض باستخدام القوة فى العراق، والذى تم المصادقة عليه عام 2002 ليعطى التخويل التشريعى للولايات المتحدة لإطلاق حرب العراق عام 2003.
ونقلت القناة، عن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي الغانمي، الإثنين، بدء انسحاب القوات الأمريكية من قواعد تتواجد فيها على الأراضي العراقية، فيما أشار إلى أن وجود تلك القوات ستنحصر فى أربيل والأنبار.
وقال الغانمي إن الولايات المتحدة، بدأت تغادر العراق، وبدأت قواتها فى الانسحاب فعليًا من 15 قاعدة عسكرية.
لافتا إلى أن الأمريكيين انحصر وجودهم في قاعدتين، الأولى في أربيل والثانية هي قاعدة عين الأسد في الأنبار.
وقد كان البرلمان العراقي قد أصدر خلال الفترة السابقة قرارًا بسحب القوات الأمريكية من البلاد، إثر التوترات المتصاعدة خلال الفترة الماضية.
مما أدى ذلك إثر تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران الشهر الماضى، منذ مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس الهئية في الحشد الشعبي، أبومهدي المهندس.
من جانبها، نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق تقديم فرنسا وألمانيا وأستراليا طلب انسحاب لقواتها من العراق.
وكانت الحكومة العراقية، أعلنت في شهر يناير الماضي أنها “لن تتراجع” عن قرارها بشأن إخراج القوات الأجنبية من البلاد، بعد الأزمة التي تصاعدت بين بغداد وواشنطن على خلفية مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.