تخريج 106 أطفال سوريين من مدراس تركيا الدينية
قامت مديرية الأوقاف التركية، الثلاثاء، بتخريج 106 أطفال سوريين من مدارس تحفيظ القرآن في مدينة اعزاز بريف حلب والتي تسيطر عليها تركيا.
وذكر مكتب اعزاز الإعلامي أن من بين الخريجين 38 فتاة، أتقنوا القرآن بشكل كامل على مدار سنتين في مدارس الإمام الشاطبي ومدرسة أبي أيوب الأنصاري، بحسب سناك سوري.
وظهر الطلاب جميعا بلباس ديني، وارتدت الطالبات النقاب الذي لا يظهر سوى الأعين، في مظهر مشابه لما كان عليه الوضع أثناء سيطرة تنظيم داعش.
واعتبر محللون أن التعليم الديني الذي تلقنه تركيا للأطفال يتفق في مضامينه مع السياسة التركية وجزء من سياسة التتريك وأدلجة الأجيال الناشئة على التيار الديني التركي الإخونجي.
يذكر ان المدرسة تحفظ القرآن لأكثر من 12 ألف طفل في اعزاز وريفها.
وزارة الأوقاف التركية تستولي على مزار أثري سوري
وفي ديسمبر من العام الماضي، أفادت مصادر حقوقية أن وزارة الأوقاف التركية في ولاية هاتاي التركية عملت على تحويل مزار أثري في شرا شمال شرق عفرين السورية إلى مسجد.
وأشارت المصادر إلى أن مزار النبي هوري الأثري، تعرض لأعمال حفر بغرض البحث عن آثار وسرقتها على يد ميليشيات تركيا المسلحة، قبل أن يتم تجريفه على يد وزارة الأوقاف التركية وتحويله إلى مسجد، بحسب سناك سوري.
وقالت وزارة السياحة السورية بأن مزار النبي هوري الأثري يقع في الأراضي السورية ويبعد 2كم عن الحدود التركية السورية.
وصرحت الوزارة بأن المدفن الذي استولت عليه وزارة الأوقاف التركية يعود للقرن الثاني أو بداية القرن الثالث الميلادي.
إذ أن المدفن يعود بالأصل إلى قائد روماني، ومن ثم تم دفن أحد رجال الدين فيه يتبع للطوائف المسيحية،مشيرةً إلى أنه يُعد من أشهر الآثار السورية في المنطقة.
تم توثيق العديد من حالات سرقة الآثار السورية من قبل الاحتلال التركي ومؤخراً ألقت الاستخبارات التركية، القبض على ضابط تركي في نقطة المسطومة بريف محافظة إدلب شمال غرب سوريا بسبب اشتراكه بعملية تهريب آثار من الأراضي السورية إلى تركيا.
وقال المرصد السوري، إن سبب القبض على الضابط التركي واعتقاله هو أنه “كان يشارك بعملية تهريب آثار سورية إلى تركيا”، بواسطة سيارات الترفيق التي تنتقل مع الأرتال التركية.
وأكّد المرصد، قيام عدة ضباط من الجيش التركي المحتل لمدينة إدلب، بتجارة الآثار السورية، وأنهم ينقلونها إلى جهات مجهولة، مقابل أموال طائلة.