تركيا ولبنان.. هل سيكون لبنان ساحة الاطماع التركية الجديدة؟

تركيا ولبنان.. هل سيكون لبنان ساحة الاطماع التركية الجديدة؟
0

ذكر أحد المواقع الغربية، مخاوف مراقبين للأوضاع في الشرق الأوسط، من تدخل تركيا في شؤون لبنان خصوصاً في ظل عدم الاستقرار فيه مؤخراً.

وبحسب ما نقلته قناة سكاي نيوز بالعربية، فقد تخوف المطلعون السياسيون من أن تقوم تركيا بنقل نشاطها السياسي الهادف إلى التوسع، من ليبيا إلى لبنان حيث أن البلدين يعيشان أزمة من عدم الاستقرار ستشكل بوابة للدخول التركي.

والجدير بالذكر أن الشرطة اليونانية، قامت قبل أيام قليلة باعتقال مسؤول قنصلي من تركيا، وذل للشك في أن المسؤول التركي له دور في التجسس على قضية من شأنها زيادة الاضطراب بين البلدين.

وأعلنت قوات خفر السواحل اليونانية أيضاً عن كشفها شبكة تجسس أخرى تضم 15 فرداً، متورطة في قضية تهريب المهاجرين.

وبحسب بيان خفر السواحل فإن الشبكة تضم لبنانيون وأتراك ويونانيون،وجاء في التقرير أيضاً:  “شبكة التجسس كانت تجمع معلومات عن تحركات سفن البحرية وخفر السواحل اليونانية وتشاركها مع أشخاص مسؤولين في تركيا”.

وفي الساحة السياسية ذاتها، قال عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية بالحكومة الليبية، معلقاً على زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى ليبيا، بأنها “قرع طبول الحرب”.

هذا وقد غرد الحويج على “تويتر” قائلاً “وزير الحرب التركي يناقش الأوضاع السياسية أمر يدعو للضحك على الليبيين واستغلالهم لتأجيج طبول الحرب”، بحسب موقع “24 الإخباري”.

وأضاف الحويج في تغريدته “رغم التقدم المحرز في المسار العسكري، وهي محاولة لعرقلة أي تقارب ليبي ليبي، وعلى الليبيين تفويت الفرصة على المستعمر التركي الغاشم الحالم بعودة حكم الإستانة”.

وكتب الحويج مضيفاً ” عدوكم وعدونا، هو استلاب القرار الليبي وهيمنة الأجنبي وتغول الميليشيات والإرهابيين والخارجين عن القانون، عدونا المشترك العدوان التركي الغاشم، صححوا بوصلتكم ودعونا نذهب لسلام الشجعان والمصالحة الوطنية الشاملة ونفوت الفرصة على الأجنبي الغاشم”.

وكان وزير الدفاع التركي ، خلوصي أكار، قد وصل أمس السبت، إلى العاصمة الليبية طرابلس، على رأس وفد عسكري كبير وبحضور جماهيري محدود.

وكان في استقبال وزير الدفاع التركي والسفير التركي لدى طرابلسسرحات أكسن، ومسؤولين في قيادة مجموعة المهام الليبية وبعض المسؤولين الليبيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.