حماية الطفل في الحسكة يُعيد قاصرين إلى أهاليهم في الحسكة

حماية الطفل في الحسكة يُعيد قاصرين إلى أهاليهم في الحسكة
0

ضمن مهام مكتب حماية الطفل من النزاعات المسلحة في الحسكة، تم اليوم، تسليم ثلاثة أطفال قاصرين إلى أهاليهم كانوا قد التحقوا بالقوات العسكرية.

وقرر المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أواخر أغسطس الفائت، إنشاء مكاتب حماية الطفل من النزاعات المسلحة في كامل مدن الشمال والشرق في سوريا.

قرار المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية جاء بعد اتفاقية تم توقيعها بين مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، والأمم المتحدة تمنع تجنيد الأطفال وتجنيبهم للحروب.

وقال الرئيس المشارك لمكتب حماية الطفل خالد جبر، بحسب نورث برس، أن المكتب استلم الأطفال القاصرين من القوات العسكرية أصولاً، وتمت إعادتهم اليوم الخميس إلى أهلهم.

موضحاً أن المكتب سلَّم لغاية اليوم 15 قاصراً إلى ذويهم في محافظة الحسكة.

وأعرب جبر عن جدية قوات سوريا الديمقراطية في تعاملها مع ملف القاصرين، وبأن قوات سوريا الديمقراطية سلَّمت أطفال قاصرين إلى مكتب حماية الطفل من غير تسجيل أي شكوى.

فيما أفاد رئيس مكتب حماية الطفل في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، مرهف العبد الله، أمس الأربعاء، أنهم “قطعوا شوطاً في إنهاء تجنيد الأطفال القاصرين ضمن صفوف قسد.”

وأشار إلى أن ملف حماية الطفولة في شمال وشرقي سوريا يتناول جوانب عديدة ومنها موضوع التسرب من المدارس والتجنيد والاستغلال الجسدي والجنسي للأطفال.

وفي سياق متصل، أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف تقريرها حول التعليم في سوريا وحرمان أكثر من 2.4 مليون طفل من التعليم وحددت أن 40% منهم من الفتيات.

وجاء في تقرير اليونيسيف أن أكثر من 2.4 مليون طفل سوري باتوا خارج المدارس وحرموا من حقهم في التعليم.

وتوقعت منظمة اليونيسيف أن يزداد العدد بسبب جائحة كورونا التي أدت إلى تعطل العملية التعليمية في سوريا، بالإضافة إلى تضرر العديد من المدارس خلال سنين الحرب على سوريا.

وأضاف التقرير أنه لم يعد بالإمكان استخدام مدرسة من بين ثلاثة بسبب التدمير، كما نوَّه التقرير إلى أن الأطفال الملتحقين بالعملية التعليمية في سوريا يدرسون في صفوف مكتظة، وفي مبانٍ لا تمتلك مقومات صحية ومرافق مياه كافية، كما تعاني من نقص الكهرباء ووسائل التدفئة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.