ختام جولة المباحثات الدستورية في جنيف.. وأصداء غير مبشرة

ختام جولة المباحثات الدستورية في جنيف.. وأصداء غير مبشرة
0

وصف المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون المحادثات الدستورية بأنها “مخيبة للآمال” وذلك عقب ختام هذه الجولة في جنيف اليوم الجمعة.

وصرح بيدرسون عقب ختام الجولة، أنه ينوي التوجه إلى العاصمة السورية لإجراء بعض المحادثات، بعد فشل اللجنة في وضع صياغة جديدة للدستور السوري.

وقال: “أبلغت أعضاء هيئة صياغة الدستور البالغ عددهم 45 أنه لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال، وأن الأسبوع كان مخيبا للآمال.. لا يمكننا مواصلة الاجتماعات ما لم نغير ذلك”.

هذا ويذكر أن اللجنة تضم 45 ممثلاً عن الحكومة وأطراف معارضة وجهات مدنية ويسعون لإيجاد صيغة مشتركة للدستور السوري، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.

وفي الشأن، انطلقت يوم الإثنين المنصرم، الجولة الخامسة من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور السوري في مقر منظمة الأمم المتحدة في جنيف، بحسب (سانا).

وترأس المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الجلسة الأولى من مفاوضات الجولة الخامسة بمشاركة وفد عن الحكومة السورية ووفود أخرى عن المعارضة.

وتأتي هذه الجولة استكمالاً لما جرى العمل عليه خلال الجولات السابقة على الرغم من عدم إحراز أي تقدم يذكر.

وقبل يومين، اعتبر المبعوث الأممي الى سوريا غير بيدرسون أن الوضع في سوريا يستدعي مفاوضات حقيقية، واصفا المشهد السوري بالهش.

وقال بيدسون في مؤتمر صحفي أجراه قبيل انطلاق الجولة الخامسة من مناقشات اللجنة الدستورية: ” على الرغم من أن الأشهر العشرة الماضية كانت أكثر هدوءا خلال ما يقرب من عقد من الصراع في سوريا، وبالكاد طرأت تغيّرات على الجبهات الأمامية، إلا أن الوضع قد ينهار في أي لحظة”.

ووصف بيدرسون ذلك الهدوء بأنه “هش” وأضاف أن “اللجنة الدستورية لا تستطيع العمل بمعزل عن عوامل أخرى”.

داعيا الى مفاوضات حقيقة تجلس فيها كل الأطراف وتتبادل وجهات النظر بشكل حقيقي حول كيفية دفع هذه العملية قدما، مضيفاً إنه “إذا كانت هذه الإرادة السياسية مفقودة، فسيكون من الصعب للغاية دفع العملية إلى الأمام”.

وفي مطلع ديسمبر 2020، استُكملت أعمال الجولة الرابعة للجنة المصغرة المعنية بمناقشة الدستور السوري، بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.