اعتبر الفنان السوري دريد لحام أن ما يجري في بلاده منذ عام 2011 وحتى اليوم، ليس ثورة وإنما صراع على الحكم أو طمع في الوصول إليه.
جاءت تصريحات دريد لحام في لقاء خاص على قناة CNN Arabic ضمن برنامج “شربل يستقبل”، حيث اكد موقفه الرافض لثورات الربيع العربي.
وخلال حديثه صرح لحام أنه يخجل من مطالبة اللاجئين أن “يصبروا ويصمدوا” في مواجهة الظروف القاسية التي يعيشونها، مُظهرا عدم تفاؤله بمستقبل العالم العربي بشكل عام وسوريا بشكل خاص، ملقيا باللوم على تعنت الأطراف المتفاوضة في جنيف.
كما انتقد لحام دور الجامعة العربية فيما يخص سوريا ورفض عودة بلاده الى الجامعة بصيغتها الحالية.
وفيما يخص التطبيع قال لحام أنّ “التطبيع قادم”، وهو ليس ضده، ولكن على أساس “المبادرة العربية” التي تم طرحها في قمة بيروت سنة 2002، والتي تكفل عودة الحقوق الفلسطينية، والأراضي المحتلة، مقابل السلام.
دريد لحام ينفي ما نسب إليه من تصريحات ضد نقابة الفنانين السوريين
وفي أوائل يناير الماضي، أكد الفنان السوري القدير دريد لحام لموقع الفن، ان مانسب اليه من تصريحات ضد نقابة الفنانين والقنوات التلفزيونية السورية بالتقصير حيال وفاة المخرج حاتم علي لا صحة لها.
ونفى لحام ان يكون صرح بشيء او انتقد احد، مؤكدا ان الاشاعات باتت تنتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت اشاعات انتشرت ان دريد لحام قد صرح بأن ” حاتم علي أكبر من نقابة الفنانين وليس بحاجة رثاء منكم، ليس بحاجة قنواتنا الهشة الكاذبة، لأنه ذاكرة أجيال، ظله اللطيف الأنيق الحنون في كل بيت سوري وعربي لن يفارقنا، محبة وحزن الجميع تليق به وبتاريخه وبإسمه وخلقه وأكاديميته، وأنتم لكم الخزي والعار فقط”.
وفي ديسمبر الماضي، أكّد الفنان السوري دريد لحام مشاركته بدور البطولة في مسلسل كرزون، الذي يتحدث عن خبايا انفجار بيروت وآثاره على المواطن اللبناني، وفقاً لما جاء في موقع أخبار الفن.
ومسلسل كرزون، من تأليف مجموعة كتاب، وإخراج محمد وقاف، وهو عمل إنساني بحت، تدور أحداثه في إطار من التشويق، يتوقف عند انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب/ أغسطس من العام الجاري.
وما أتى بعد الانفجار من أزمة اقتصادية ضربت المصارف اللبنانية، وأثر الانفجار على حياة إحدى شخصيات العمل.
ومن المحتمل أن يضم العمل إلى جانب النجم الكبير دريد لحام الممثلة السورية تاج حيدر بالإضافة إلى كوكبة من نجوم الفن والدراما.
