أعربت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، الجمعة، عن سعادتها وسرورها بالانتهاء من تصوير فيلم تماسيح النيل للمخرج المصري سامح عبد العزيز.
وقالت سوزان في حسابها الشخصي على “تويتر”: إنها سعيدة جداً لتعاونها الأول في فيلم تماسيح النيل مع المخرج المتميز جداً فنياً وإنسانياً سامح عبد العزيز”.
كما أبدت سوزان ارتياحها وسعادتها أيضاً، بالعمل لأول مرة مع شركة دانا للإنتاج الفني.
وفيلم تماسيح النيل من تأليف لؤي السيد، ويؤدي بطولة العمل كل من خالد الصاوي وحمدي الميرغني ومصطفى خاطر ومحمد ثروت وكريم عفيفي وآخرون.
وتؤدي سوزان في الفيلم شخصية تدعى “ناديا” لكن لا تزال هناك ضبابية عن دور هذه الشخصية، وأشارت سوزان في وقت سابق إلى أن شخصيتها في العمل مختلفة وفيها تحدٍ صعب بالنسبة لها دون أن تتحدث عن تفاصيل أخرى.
الجدير ذكره، أن أول مشاركات سوزان نجم الدين في الأفلام المصرية، كان من خلال فيلم “قط وفار” من تأليف وحيد حامد وإخراج مروان حامد.
ما علاقة ترامب بدموع سوزان نجم الدين ؟
وتصدرت الفنانة سوزان نجم الدين مؤخراً تريند محرك البحث جوجل، بعد نشرها فيديو مؤثر أبكى متابعينها على حسابها الشخصى بموقع “إنستجرام”.
بعد لقائها بأولادها التي حرمت من رؤيتهم منذ خمس سنوات فراق في مطار القاهرة الدولى، وتسبب في هذا الفراق دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتهية ولايته، وذلك بعدما أصدر ترامب قرار بمنع دخول السوريين إلى أمريكا، وكان يتواجد وقتها أولادها هناك لظروف الدراسة وغيرها، ولم يكن باستطاعتها السفر إلى هناك بسبب هذا القرار.
سوزان نجم الدين تشرح سبب الحزن والبكاء وحاول متابعين الفنانة سوزان نجم الدين مواساتها بسبب هذا الفراق والبكاء والانهيار الذى سيطر عليها، وتهنئتها بنفس الوقت على عودة اللقاء، حيث علقت سوزان نجم الدين على الفيديو، قائلة: “خمس سنوات من الظلم والحزن والوحدة والحنين..
خمس سنوات كان يكبر فيها الحلم وخمس سنوات من الظلم والحزن والوحدة والحنين.. خمس سنوات كان يكبر فيها الحلم ويكبر معه الألم.. خمس سنوات صاروا الصغار كبار..
خمس سنوات كنت عدّ فيا الأيام والساعات والدقائق والثواني بانتظار هي اللحظة”.
وتابعت سوزان نجم الدين قائلة: “فراقٌ قسريٌّ مرّ.. لكن تلك اللحظات بدّدت كل شيء وأعادت توازن الحياة إلى طبيعتها.. فها أنا ذا أعانق فلذات كبدي بينما انتهى عهد ترامب الظالم بالذل والمهانة لينقلب السحر على الساحر.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما حتى يبلغ الحمد منتهاه”.
