عناصر “قسد” يختطفون عدداً من أبناء مدينة دير الزور
احتجاجاً على اختطاف عناصر “قسد” عدداً من أبنائهم، خرج سكان بلدة صور بريف مدينة دير الزور في مظاهرة تنديداً بممارسات “قسد” التعسفية.
وبحسب ما جاء في “سانا” ونقلاً عن مصادر أهلية فقد ورد أن:“بلدة صور الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة دير الزور شهدت مظاهرة حاشدة لأهالي البلدة احتجاجاً على عمليات الخطف التي يقوم بها عناصر (قسد) بحق الشباب لإجبارهم على القتال ضمن صفوفها وهو ما يرفضه الأهالي بشكل قاطع”.
وأكدت الوكالة على أن المتظاهرين: “أشعلوا الإطارات وقطعوا الطرقات وهتفوا ضد الوجود القسري لمسلحي الميليشيا في المنطقة مطالبين بالإفراج عن جميع الشبان الذين تم اعتقالهم”.
وفي الساحة السورية، خرج اليوم سكان الحسكة في وقفة احتجاجية ضد الحصار الذي تفرضه “قسد”، مطالبين بإدخال المواد الغذائية والطحين والمحروقات والأدوية إلى المدينة.
وتجمع سكان المدينة أمام القصر العدلي وسط الحسكة، وذلك بالرغم من سوء الأحوال الجوية طيلة النهار وهطول الأمطار الشديد.
وواجه مسلحو “قسد” المتظاهرين بالأعيرة النارية والسلاح الحي، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، كما قامت الميليشيا بنشر حواجز وعناصر لها في جميع شوارع المدينة.
كما شدد التظاهرون في بيان لهم على أن “أبناء الحسكة كباقي أبناء سورية متمسكون بالوحدة الوطنية وصامدون ومستمرون في الدفاع عن تراب الوطن بكل ما يملكون”، وهذا نقلاً عن وكالة “سانا“.
وفي السياق، استكمالاً لفقدان أهم مقومات الحياة في مدينة الحسكة السورية، توقفت اليوم أفران الخبز عن العمل بسبب الحصار الذي تفرضه “قسد” على المدينة.
هذا وأكد محافظ مدينة الحسكة السورية، غسان خليل، أن الحصار الذي تفرضه ميليشيا “قسد” على الحسكة والقامشلي، تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان عبر شلّ المقومات الأساسية للعيش.
وأكد خليل أن الحصار الذي يستمر في يومه السادس عشر، منع دخول المواد الغذائية والطحين والأدوية والعديد من المواد الأساسية إلى مركز مدينة الحسكة وإلى حيي طي وحلكو بالقامشلي.
إلى ذلك أكد سطم ،عضو المكتب التنفيذي في مدينة الحسكة، أن حصار “قسد” للمدينة منع دخول الطحين والوقود إلى أفران المدينة العامة والخاصة ما أدى إلى توقفها عن العمل تماماً، وذلك حسب ما ورد في “سانا“.