في بنغازي.. عقيلة صالح يلتقي مدير المخابرات المصري

لقاء جمع بين عقيلة صالح واللواء عباس كامل في بنغازي مصدر الصورة عالم المال
0

اجتمع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، برئيس المخابرات العامة المصري، اللواء عباس كامل.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها الأخير إلى مدينة بنغازي الليبية، بحسب “قناة 218 الليبية”.

وناقش عقيلة صالح مع رئيس المخابرات المصري جهود التسوية في ليبيا عبر المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.

كما بحث عقيلة صالح مع اللواء عباس كامل عدد من الملفات والقضايا المشتركة بين البلدين “ليبيا ومصر”، من أجل تحقيق الأمن القومي المشترك للبلدين.

هذا وقد صرح عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، مطلع الشهر الجاري، أنه لن يعترف بأي قرارات تتخذ من خارج المقر الرسمي لـمجلس النواب الليبيفي مدينة بنغازي أو المقر المؤقت في طبرق.

كما قال عقيلة صالح أن أي جلسة للمجلس تُعقد خارج بنغازي أو طبرق تعتبر غير قانونية ومخالفة للإعلان الدستوري ولا يمكن اعتماد مخرجاتها، بحسب “أخبار ليبيا”.

مطالباً النواب بالاجتماع في مقر البرلمان الرسمي في مدينة بنغازي لتقرير ما يشاؤون واتخاذ الإجراءات الصحيحة.

كما أكد صالح أنه سيبلغ بعثة الأمم المتحدة والبرلمان الدولي والعربي والإفريقي برفض انعقاد المجلس خارج المقرين المذكورين.

وكان عقيلة صالح، قد أعلن  أنه يرفض التفاوض في مدينة غدامس الواقعة شمال غربي ليبيا، مضيفا أنه لن يشارك في المباحثات التي ستعقد بها.

وبحسب موقع قناة (العربيةقال عقيلة صالح في بيان صادر، إن مفاوضات طنجة السياسية الهادفة إلى المصالحة بين نواب مجلسي طرابلس وطبرق تضمن عدد كبير من الخلافات، وتوقع استمرار تلك الخلافات في اجتماع غدامس المقبل.

وأوضح صالح أن ذلك الاجتماع لن يكون فعالا، مشيرا إلى أنه يهدف فقط لإطالة أمد الأزمة الليبية وتفاقمها.

وتابع: “لنتذكر أنه في السنوات الأخيرة، تم تنظيم عدد كبير من اللقاءات حول القضية الليبية، لكن كل منها لم يساعد بأي شكل من الأشكال في حل النزاع”.

وأضاف: “على سبيل المثال، المنتدى السياسي الليبي في تونس، الذي انتهى بفضيحة فساد، وكذلك الاجتماع في طنجة، حيث تم بحث المصالحة بين الأطراف المتصارعة”.

وأكمل رئيس مجلس النواب الليبي “تسرع فريق بعثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ليبيا برئاسة ستيفاني ويليامز هو المسؤول عن النتائج السلبية للمفاوضات، فالأمم المتحدة تسعى إلى إغلاق القضية الليبية في أقرب وقت ممكن ولهذا فهي مستعدة لدعم أي مرشح حتى لو لم يكن الأفضل لليبيا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.