قسد تهدم المنازل في الرقة وتختطف 3 مدنيين بدير الزور

قسد تهدم المنازل في الرقة وتختطف 3 مدنيين بدير الزور
0

تشهد مناطق سيطرة قوات قسد المدعومة من أمريكا حملات تهجير للأهالي من خلال هدم منازلهم وخطف أبنائهم واقتيادهم للخدمة في صفوفها بالإجبار.

إذ نقلت وكالة الأنباء السورية سانا، اليوم الأحد، خبر إقدام قوات قسد على طرد الأهالي وتجريف منازلهم السكنية في مدينة الرقة.

وبحسب ما أفادت به مصادر محلية فإن آليات جرف وهدم تابعة لقوات قسد أقدمت على هدم وتجريف عشرات المنازل شمال دوار حزيمة بذرائع متعددة وبدعم من مسلحين من قسد.

وتستمر عناصر قوات سوريا الديمقراطية المسلحة في ممارساتها بحق المدنيين من اختطاف وسرقة محاصيل زراعية وممتلكات وتجريف منازل بهدف التضييق على الأهالي.

إذ انها تعمد إلى إجبار الأهالي في مناطق سيطرتها على ترك منازلهم وبالمقابل تمنعهم من الخروج بمظاهرات احتجاجية مناهضة لممارساتهم القمعية.

ومتابعة لحملة الخطف التي تمارسها قسد بحق المدنيين لاقتيادهم إلى معسكرات التجنيد في صفوفها، في ريف دير الزور الشرقي خطفت مجموعة من قسد 3 مدنيين من بلدة الشحيل التي لا تتوقف عن إعلان رفضها للمارسات القمعية ومناهضتها لحكم قسد في المنطقة.

وفي سياق متصل، يواصل عناصر قسد تضييقهم على المواطنين في الحسكة أيضاً، إذ منعوا اليوم وسائل النقل من الدخول إلى المدينة ما منع الطلاب من الوصول إلى مدارسهم.

وأشارت الهام صورخان مديرة تربية الحسكة، إلى أن غالبية الطلاب يأتون من مختلف نواحي المدينة إلى المدارس التي ما زالت تدرس المناهج الحكومية وهو وما تسعى قوات سوريا الديمقراطية لإبطاله.

وتسعى قسد إلى فرض مناهجها التعليمية الخاصة في مدارس الحسكة، ولذلك قام عناصر من الميليشيا بقطع حركة وسائل النقل في مركز المدينة لمنع وصول الطلاب للمدارس.

وأكدت مديرة تربية الحسكة على أنه تم العمل مع المنظمات الدولية في المدينة لإجراء عمليات الصيانة والتجهيز وإجراءات التعقيم والتنظيف استعداداً للفصل الثاني من لسنة الدراسية.

كذلك الأمر بالنسية لمدينة دير الزور السورية الحدودية مع العراق ( شرق البلاد )، التي تشهد تفاوتاً في الأوضاع الأمنية بين المدينة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، والريف الذي يعمق تواجد قسد  جراحه .

حيث كانت المدينة منذ بداية الحرب السورية هدفاً لكافة الأطراف المعادية نظراً لموقعها الاستراتيجي على الحدود مع العراق ، و كونها تعد خزان سوريا النفطي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.