قام الرئيس السوري بشار الأسد بإصدار مرسوم تشريعي رقم 27 لعام 2020، يشمل بعض العاملين بوزارة التربية ويقضي بصرف تعويض مالي لهم .
ويشير المرسوم إلى” منح العاملين في وظائف تعليمية بوزارة التربية تعويض طبيعة عمل شهري بنسبة 40% من الأجر الشهري النافذ بتاريخ 30-6-2013 ويقضي أيضاً بمنح المكلفين بعمل إداري تعويض طبيعة عمل شهري بنسبة 10% ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من أول الشهر الذي تاريخ صدوره “.
وأصدرالأسد ايضاً مرسوم اخر يقضي “بمنح العاملين بوظائف تعليمية في محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة، عدا مراكز المحافظات، تعويض الأماكن النائية بنسبة 25% من الأجر الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل”،وفقاً لما ذكرت قناة العالم .
وفي سياق اخر أعلنت وزارة الصحة السورية، ، تسجيل 45 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات في سوريا إلى 5888 حالة، مؤكدة تسجيل 3 وفيات بالفيروس، ليصل مجموع الوفيات في البلاد إلى 298 حالة.
وسُجلت حالتين (2) من الوفيات الجديدة في مدينة حمص، فيما حالة واحدة (1) سجلتها محافظة حماه.
وسجلت مدينة حمص النصيب الأكبر بإصابات كورونا بعدد (21) حالة، والسويداء (13) حالة، وريف دمشق (4) حالات، واللاذقية (4)، فيما حماه (3) حالات، بحسب صفحة الوزارة على “فيسبوك“.
ولفتت الوزارة إلى تسجيلها 39 حالة شفاء جديدة من الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد المتعافين من مرض كورونا في سوريا إلى 2100 حالة.
فيما توزعت حالات الشفاء وفق الآتي: حلب (5)، دمشق (5)، اللاذقية (4)، ريف دمشق (5)، حمص (5)، طرطوس (3)، درعا (5)، حماه (3)، السويداء (4).
وتتضارب الأنباء والأقاويل بشأن إحصائيات وزارة الصحة السورية حول عدد الوفيات والإصابات المُعلن وكثيرون يُشككون بتلك الأرقام.
ويشار إلى أن مقبرة نجها على أطراف دمشق، كانت تستقبل نحو 40 جنازة بشكل يومي ليتم دفنهم في المقبرة، بحسب وكالة رويترز.
وأوضح الشخص الذي يصدر شهادات الدفن في مقبرة نجها ، واسمه عبد الرحيم بدير، أن الرقم (40) تضاعف أكثر من 3 أضعاف خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، والارتفاع بقي مستمراً في أغسطس/ آب، وحتى الآن فالأرقام أعلى كثيراً من المعدل الوسطي، على قوله.
كما قال بدير “إننا نحفر فعلاً مقبرة جماعية يمكن أن تدفن الآلاف”، مشيراً إلى أنه خلال 30 عام من عمله في المقبرة، لم يشهد مثل هذا الارتفاع في حالات الدفن.
