هيئة تحرير الشام ترد على الغارات الروسية بقصف ريف اللاذقية

هيئة تحرير الشام ترد على الغارات الروسية بقصف ريف اللاذقية
0

نفذت فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، هيئة تحرير الشام والجيش الوطني، اليوم، قصفاً صاروخياً على مواقع للجيش السوري في شمال اللاذقية.

وأدى القصف إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين من بينهم ضابط إيراني الجنسيّة، بحسب الحل نت.

وأفاد مصدر عسكري تابع للجيش الوطني أنّ: «ضابطاً من الفرقة السادسة إضافة لعنصرين آخرين في القوات الحكومية السورية قتلوا وجرح 11 آخرين بينهم ضابط في اللواء الأول إثر استهداف قوات المعارضة السورية مواقع للجيش السوري في منطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية براجمات الصواريخ».

وكشف المصدر العسكري عن إصابة جنرال إيراني أيضا خلال قصف الفصائل الإسلامية، هيئة تحرير الشام والجيش الوطني، بالصواريخ لمنطقة مركشيلي بجبل الأكراد شمالي ريف اللاذقية.

وأشار المصدر العسكري، أن القصف اتى رداً على قصف الطيران الحربي الروسي لمحيط مدينة إدلب بثلاث غارات جوية.

وكان قد نفذ الطيران الحربي الروسي 3 غارات جوية على موقع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، المعروف حالياً باسم هيئة تحرير الشام في إدلب شمال غرب سوريا.

وعمل الطيران الحربي الروسي على استهداف أحد المواقع الاستراتيجية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بثلاث غارات جوية وصفها بالناجحة.

وأكد مصدر ميداني أن “طائرات الاستطلاع الروسية رصدت هدفا معاديا بمحيط السجن المركزي على الأطراف الغربية لمدينة إدلب“.

ونقل المصد أن الطيران الحربي الروسي ضرب الموقع بعد أن أثبتت المعاينة الاستخبارية، أنه عبارة عن غرفة عمليات بديلة لما يُسمى هيئة تحرير الشام، الاسم الجديد لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.

ويستخدم التنظيم الموقع الاستراتيجي الذي تم قصفه مقراً لعقد اجتماعات بأوقات عشوائية، الأمر الذي تطلَّب استجابة فورية باستخدام الطيران الحربي الروسي والذي استهدف الموقع بـ ٣ غارات جوية.

وأشار المصدر الميداني أنه: “بحسب المعلومات الأولية، نجح الاستهداف في تحييد وإصابة عدد من قياديي التنظيم ومرافقيهم، دون التمكن من تحديد جنسياتهم حتى اللحظة”.

تأتي التطورات العسكرية الأخيرة والهجما المتبادلة بين فصائل المعارضة المسلحة المتمثلة بالجيش الوطني وهيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقاً، المدعومين من تركيا من جهة، والجيش السوري التابع للحكومة السورية من جهة أخرى،على الرغم من سريان الاتفاق الروسي التركي والذي نص على وقف العمليات العسكرية والذي تم الاتفاق عليه 6 آذار الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.