مجهولون يقتلون مسلح ويصيبوا آخران من تنظيم قسد شرق سوريا
كشفت مصادر، اليوم الأربعاء، عن قيام مسلحون مجهولون بقتل عنصر من تنظيم قسد المدعوم من الولايات المتحدة، في ريفي الحسكة ودير الزور شرقي سوريا.
وذكرت المصادر، لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إقدام مجهولون على مهاجمة “نقطة متمركز فيها عناصر تابعة لتنظيم قسد على ضفة نهر الخابور المقابلة لقرية الحجنة في ريف دير الزور، ما أسفر عن الهجوم مصرع مسلح مسلح وإصابة آخر بجروح”.
وبالانتقال إلى مدينة الحسكة، فقد شهد مخيم الهول الذي يسيطر عليه تنظيم قسد المدعوم أمريكياً، إصابة عنصر من عناصره، برصاص مسلحين مجهولين في أحد أقسام المخيم.
ويعاني مخيم الهول من شح في المواد الغذائية والمياه، بالإضافة إلى نقص الكوادر الطبية والأدوات الطبية مما يشكل خطر كبير في احتمالية انتشار وباء كورونا فيه بشكل كبير.
وحذرت جهات طبية ودولية من تفشي وباء كورونا المستجد في مخيم الهول التابع لسيطرة “قسد“، وذلك بعد تسجيل إصابات فيه.
وأكدت ناتالي بكداش مندوبة الإعلام والتواصل بـاللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن المخيم لاتعمل فيه سوى مشفى واحدة بطاقتها الطبية الكاملة أما باقي المشافي فتعمل بشكل جزئي فيه وعددها ثمانية مستشفيات، بينما هناك سبعة لاتعمل أبداً.
كما حذر مسؤول في قطاع الصحة في الإدارة الذاتية الكردية التي تدير المخيم من انفجار كارثي لانتشار الفيروس وتفشي الوباء في المخيم. وقال :هناك خشية أن يكون الفيروس انتشر بين الذين يراجعون المراكز الصحيةفي المخيم، خاصة بعد تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في المخيم.
هجمات متفرقة تُوقع قتلى بين مسلحي قسد
وفي منتصف أوكتوبر المنصرم، أفادت مصادر، بمقتل 3 عناصر من مسلحي تنظيم قسد المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة هجمات متفرقة في كل من ريفي محافظتي الحسكة ودير الزور في سوريا.
وبحسب المصادر، قُتل مسلح من تنظيم قسد المدعوم من الجيش الأميركي، وذلك جرّاء انفجار لغم خلال مرور دورية مسلحة للتنظيم في محيط بلدة تل تمر شمال الحسكة.
أما في ريف دير الزور الشرقي، فانفجرت عبوة ناسفة في محيط حقل العمر النفطي، ونتج عنها مصرع عنصرين اثنين من مسلحي التنظيم.
بشار إلى أن التنظيم المدعوم من القوات الأمريكية، منع المواطنين في ريف دير الزور الشرقي، في وقت سابق، الشهر الماضي، من استخدام الدراجات النارية، بسبب ارتفاع وتيرة الهجمات التي تستهدف عناصره من قبل أهالي المنطقة الرافضين لوجوده ووجود الجيش الأميركي.