سجل الاقتصاد السوداني صباح اليوم السبت هبوطاً غير مسبوفاً في سعر صرف الجنيه ، وذلك بعدما أعلنت حكومة جنوب السودان اقتراب نفاذ القطع الأجنبي الاحتياطي لديها.
وحسب النشرات التي صدرت اليوم ، سجل البنك المركزي سعر 55 جنيه سوداني للدولار الواحد في حالة الشراء ، و55.27 في حالة المبيع .
ولكن في السوق السوداء القيمة أقل من ذلك بأربع مرات ، حيث افتتح السوق اليوم على 202 جنيه مقابل الدولار الأميركي .
وقالت وزيرة المالية في الحكومة هبة محمد علي ” أن عناصر في نظام الرئيس المعزول عمر البشير تقوم بضخ كميات كبيرة من العملة بعضها مُزور، لشراء الدولار والذهب بأسعار أعلى، بغرض تخريب الاقتصاد “.
ونفت الإشاعات التي تتهم الحكومة بشراء كميات كبيرة من النقد الأجنبي من السوق السوداء لتغطية استيراد السلع الأساسية إثر خلو خزينة البنك المركزي من العملات الأجنبية .
كما أوضحت الوزيرة أن السودان مقبل على كارثة اقتصادية ، إذ سيشهد تضخم متزايد في ظل نقص الوقود والغذاء والدواء والكهرباء وغيرها .
حيث أشار أحد المسؤولين في البنك المركزي إلى أن “احتياطيات النقد الأجنبي بالبلد المتضرر من سنوات من الصراع والفساد نفدت، ولم يعد بمقدوره وقف الانخفاض في قيمة الجنيه “.
وفي سياق آخر ، ذكرت مصادر في مطار جوبا أن إحدى الطائرات التابعة لشركة طيران جنوب السودان تحطمت بعد إقلاعها بفترة قصيرة من المطار .
وأضاف أن الطائرة كانت في رحلة إلى مدينتي واو و أوريل ، وكان على متنها العديد من الأشخاص إضافة إلى بضائع متنوعة .
حيث أشار إلى أن التحطم أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها ، مضيفاً ” لقد هرع فريق من المطار إلى مكان الحادث للحصول على مزيد من التفاصيل حول الضحايا “.
ولكن أحد المسؤولين قال عبر تغريدة له على تويتر ما يلي “تحطمت طائرة تابعة لشركة South Supreme Airline منذ قليل بعد اقلاعها من مطار جوبا الدولي- جنوب السودان اثناء رحلتها الى مدينة واو ، و لا معلومات عن طراز الطائرة ونجاة شخص واحد كان على متنها” .
