الشرطة السودانية تنتشر في العاصمة الخرطوم

حملات مكثفة للشرطة السودانية في شوارع الخرطوم مصدر الصورة/ المرصد العربي
0

انتشرت قوات الشرطة السودانية بصورة كثيفة وملحوظة في العاصمة الخرطوم، منذ مساء الأمس الثلاثاء.

وبحسب اللواء د. عمر عبد الماجد، المتحدث الرسمي لقوات الشرطة السودانية، فإن انتشار الشرطة يهدف لمكافحة الظواهر السالبة والتفلتات الأمنية التي تشهدها الخرطوم، وفقاً لصحيفة “السوداني”.

ووصف المتحدث باسم قوات الشرطة السودانية الحملة بـ”الاستثنائية”، بقيادة وإشراف الطريفي إدريس، وزير الداخلية.

موضحاً أن الحملة تستهدف السيارات التي لاتحمل لوحات، والمواتر غير المرخصة، والظواهر السالبة التي تعاني منها الولاية.

وقبل أيام أعلنت الشرطة السودانية عن إلقاء القبض على مجموعة من المتورطين في أحداث ليلة رأس السنة، و تعهّدت بتقديم المتفلتين لأجهزة العدالة في أقرب وقت، ولفتت إلى أنّ بعض المتفلتين يحملون أسلحة بيضاء لإرهاب المواطنين.

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية، عمر عبد الماجد:” إنّ الشرطة ألقت القبض على مجموعات كبيرة من المتفلتين بعضهم يحمل أسلحة بيضاء”.

كما أكد عبد الماجد عن ملاحقة المتفلتين الهاربين عبر الرقابة الإلكترونية في حالة ثبت تورّطهم، و أشار إلي أنّ الشرطة كانت جاهزة ومؤمنة لعددٍ من المناطق، ولم تتخلى عن واجباتها.

كما وأكد عبد الماجد، إنّ الشرطة بمجرّد وصول بلاغات لها تحرّكت إلى المجموعات وألقت القبض علي عدد كبير من المتفلتين وفتحت في مواجهتهم بلاغات ، كما دعت المواطنين إلي فتح بلاغاتٍ عن الأضرار التي تعرّضوا لها، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

وعلى صعيد منفصل، تمكن الجيش السوداني من التصدي لهجومين تم تنفيذهم من “قوات إثيوبية”، فضلاً عن تمكنه من أسر أحد المهاجمين.

ويعتبر هاذين الهجومين والتي أفادت “سودان تربيون” عن حدوثهما أول أمس الإثنين، بعد أيام من الهدوء النسبي في المنطقة الحدودية التي شهدت توترات في الفترة الأخيرة بين الجيش السوداني والقوات الإثيوبية، بحسب “العربية”.

وأفادت مصادر عسكرية من الجيش السوداني ” إن قوة من سلاح المظلات والاستخبارات العسكرية تصدت، الاثنين، لهجوم من قوات إثيوبية مزودة بأسلحة ثقيلة”.

وأوضحت أن حدث ذلك في منطقة “سريبة” الحدودية التابعة للفشقة الكبرى المحاذية لإقليم التقراي الإثيوبي.

كما قالت المصادر العسكرية أنها تستبعد أن يكون الهجوم من قبل الميليشيات، نظراً للأسلحة الثقيلة التي أُستخدمت في الهجوم.

مشيرة إلى تمكن الجيش السوداني من أسر أحد أفراد القوات الإثيوبية، يحمل سلاح “القرنوف”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.