يبدو أن الفضائح ستظل تلازم إدارة رئيس نادي برشلونة السابق جوسيب ماريا بارتوميو لفترة طويلة، وهذه المرة بعد الكشف عن عمولة ضخمة دُفعت من أجل التعاقد مع مالكوم، أحد الصفقات الفاشلة في السنوات الأخيرة للعملاق الكتالوني.
مالكوم كان على أعتاب الانضمام إلى روما بصيف 2018 بعدما ظهر بأداء رائع رفقة بوردو، لكن في اللحظات الأخيرة انقض برشلونة عليه وضمه، غير أن سنة يتيمة فاشلة قضاها اللاعب في كامب نو ثم رحل إلى زينيت الروسي.
التكلفة المُعلنة للصفقة هي 41 مليون يورو، لكن بحسب “كادينا سير” فإن إدارة بارتوميو قد وكلت جوسيب ماريا مينجويلا للتفاوض حول مالكوم، ثم قامت بمنحه عشرة ملايين يورو لإنهائه الصفقة لصالح برشلونة، وفقًا لـ(جول العربي).
ما سبق وأن أعلنه الوكيل هو أنه تحصل على مليون يورو فقط كعمولة، إلا أن كادينا سير اطلعت على العقد الذي بين إدارة بارتوميو ومالكوم، وظهر فيه أنه تقاضى 8.4 مليون يورو.
هذا إلى جانب بند يمنحه 1.5 مليون يورو آخرين في حال أن تمكن من منع فريق آخر من التعاقد مع مالكوم، أمر تحقق بالفعل بإنهاء المفاوضات مع روما وتحويلها إلى إقليم كتالونيا.
بهذا الحال، تُصبح قيمة مالكوم الفعلية 51 مليون يورو في مقابل عطاء شبه معدوم، ولا يُنسى أن إدارة برشلونة لا تزال تُسدد أقساط الصفقة حتى الآن إلى بوردو.
الجدير بالذكر أن إدارة رئيس نادي برشلونة السابق بارتوميو ورطت برشلونة في أزمات مالية ضخمة، كان نتيجتها عدم قدرة النادي الكتالوني على إبرام صفقات مؤخرًا وحاجته للتخلص من عدد من اللاعبين للوفاء بعقود البقية.
على صعيد منفصل، ألمح النجم الكاميروني صامويل إيتو قائد منتخب الكاميرون السابق إلى إمكانية رحيل ليونيل ميسي عن فريق برشلونة متمنيًا لزميله السابق أن يقدم أفضل مستوياته بأي فريق يختاره.
وقال إيتو خلال تواجده بمنتدى القمة العالمية لكرة القدم، إنه لا يريد أن يرحل ليونيل ميسي عن برشلونة ويرغب في مشاهدته ينهي مسيرته مع النادي الكاتالوني.
وأضاف: “إذا قرر الرحيل أتمنى أن يتم الأمر وهو بأفضل مستوياته، أتمنى أن نذهب جميعنا إلى هناك لنرافقه ونشكره على السنوات التي منحنا إياها”.
وأكد النجم السابق لفريق برشلونة بأنه يرغب بأن يكون ميسي سعيدًا دائمًا، مشيرًا إلى حبه له بشكل خاص.
ووجه إيتو انتقاده لإدارة نادي برشلونة بسبب رحيل عدد من النجوم، قائلًا: “رأيت ما يحدث هناك ورحيل اللاعبين الكبار بشكل غير لائق، أود أن أقول شيئاً واحداً فقط للإدارة وهو أن لكل شيء بداية ونهاية ولكن النهاية لا يجب أن تكون هي نفسها دائماً.
