هيئة تحرير الشام: فتح معبر سراقب باتجاه الحكومة السورية ادعاءات
في تصعيد جديد من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) نفت الهيئة اليوم، فتح معبر سراقب للسماح للأهالي من المدنيين للخروج إلى المناطق المحررة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على محافظة إدلب وجزء من الريف الغربي لمحافظة حلب شمال غرب سوريا.
وصرَّح تقي الدين عمر، مسؤول التواصل في هيئة تحرير الشام بحسب عنب بلدي عبر مراسلة إلكترونية، إن حديث الحكومة السورية عن فتح المعبر “ادعاءات” ونفى الأمر “جملة وتفصيلًا”.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أعلنت اليوم عن فتح معبر سراقب أمام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الفصائل المسلحة والعودة إلى قراهم المحررة.
وذكرت سانا أن محافظة إدلب بالتعاون مع الجيش العربي السوري عملوا على فتح معبر سراقب أمام الأهالي وجهزوا فرق الإسعاف والعيادات المتنقلة وفرق الهلال الأحمر السوري في المعبر لتقديم الخدمات الطبية عند المعبر وكافة التسهيلات أثناء عبورهم.
ومن جانبه أكد محافظ إدلب محمد نتوف أن الجانب الروسي كان له دور كبير في مساعدة الأهالي للخروج من مناطق سيطرة الفصائل المسلحة وتأمينهم في مراكز إيواء مؤقتة في حماه ريثما يتم تسهيل عودتهم إلى قراهم المحررة.
يُذكر أن معبر سراقب تم فتحه للمرة الأولى في العام الماضي لتسهيل مرور الطلاب الراغبين بتقديم امتحانات الشهادات الإعدادية والثانوية ولكن المجموعات المسلحة لم تسمح لهم بالمرور.
وعلى ما يبدو أن هذه المرة أيضاً تعمل الفصائل المسلحة على إبقاء المدنيين دروع بشرية ولن تسمح لهم بالعبور إلى قراهم المحررة.
فقد بدأت المنظمات التابعة لتنظيم هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة، بنشر معلومات عن عدم استجابة الأهالي لنداءات الحكومة السورية للخروج من مناطق سيطرة المسلحين، وأنهم لم يرصدوا أية حركة باتجاه المعبر وهذا يدل على خوف الأهالي من رد فعل عناصر هيئة تحرير الشام عليهم واستهدافهم أثناء محاولة العبور.
وفي سياق آخر،
نفذت فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، هيئة تحرير الشام والجيش الوطني، في 14 فبراير الجاري، قصفاً صاروخياً على مواقع للجيش السوري في شمال اللاذقية.
وأدى القصف إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين من بينهم ضابط إيراني الجنسيّة.
وأفاد مصدر عسكري تابع للجيش الوطني أنّ: «ضابطاً من الفرقة السادسة إضافة لعنصرين آخرين في القوات الحكومية السورية قتلوا وجرح 11 آخرين بينهم ضابط في اللواء الأول إثر استهداف قوات المعارضة السورية مواقع للجيش السوري في منطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية براجمات الصواريخ».