المشري يبحث مع السفير التونسي آخر تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا

خالد المشري خلال لقاء السفير والقنصل التونسيين في ليبيا
0

أجرى خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، اليوم الأربعاء، مباحثات مع السفير التونسي في ليبيا الأسعد العجيلي، ناقشا خلالها آخر تطورات الأوضاع السياسية بليبيا وسط الظروف الراهنة.

جاء ذلك، خلال اجتماع بمقر المجلس في طرابلس، الأربعاء، حضره أيضاً القنصل التونسي توفيق القاسمي، بحسب صقحة على المجلس على “فيسبوك“.

وبحث الاجتماع سبل التعاون بين البلدين، وتعزيز العلاقات والتنسيق والترابط بينهما.

بدوره، أشاد خالد المشري بدور دولة تونس وجهودها المبذولة في دعم المسار السياسي والحوار بين الأطراف الليبية.

إلى ذلك، انطلقت جلسة الحوار السياسي الليبي، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الفيديو، لمناقشة آليات الترشح لمناصب السلطة التنفيذية.

هذا وقد أفادت مصادر إعلامية أن البعثة الأممية حددت أن يكون أمس الثلاثاء، موعداً لإستئناف الحوار السياسي الليبي في جولته الرابعة عبر تقنية الفيديو.

يذكر أن جولات ملتقى الحوار السياسي الليبي “عبر تقنية الفيديو”، بدأت بعد أسبوع من انتهاء الجولة الأولى التي أُقيمت في تونس.

الجدير بالذكر أن الحوار المباشر في تونس انتهى دون التوصل لحلول فيما يتعلق بالآليات اختيار السلطة، واختيار الشخصيات التي ستمثل السلطة في ليبيا .

وكانت قد انطلقت الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس بالتزامن مع اجتماع توحيد مجلس النواب الليبي المنقسم في المغرب.

حيث تجري جولات الحوار الليبي عبر تقنية الفيديو بمشاركة رئيسة البعثة بالإنابة ستيفاني ويليامز.

ونقلت مصادر إعلامية تصريح لعضو بملتقى الحوار السياسي الليبي عبد القادر حويلي أن البعثة الأممية حددت أسس اختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الوزراء ونائبيه، بشرط أن يكون أحدهما امرأة.

كما تم الاتفاق على صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة الليبية، دون التوصل إلى أسماء المرشحين للمناصب السيادية.

ومن المتوقع أن تناقش الجلسة آلية ترشيح الحكومة الجديدة، وبعدها يتم تحديد جلسة مباشرة بين أعضاء الحوار، لاختيار الشخصيات الممثلة للحكومة والمجلس الرئاسي.

وفي المقابل، توصل أعضاء البرلمان الليبي المجتمعين في مدينة “طنجة” المغربية إلى اتفاق يقضي بأن تكون هناك جلسة كاملة النصاب في مدينة “غدامس” غرب ليبيا .

حيث قال عضو البرلمان الليبي صالح افحيمة ” إن جميع الحاضرين أكدوا على أن مدينة بنغازي هي المقر الدستوري والقانوني للبرلمان”.

مضيفاً “واتفقوا على أهمية التئام البرلمان بكافة أعضائه داخل ليبيا وبالتحديد في مدينة غدامس خلال الأيام القادمة، في جلسة أولى يتم فيها تسوية بقيّة الخلافات التي كانت سببا في انقسام البرلمان بين طبرق وطرابلس”.

هذا ومن المتوقع أن يلعب البرلمان دوراً مهماً في ليبيا في المرحلة القادمة، وذلك من حيث منح الثقة للحكومة، إلى جانب إصداره لقانون الانتخاب والقاعدة الدستورية.

لذلك سيكون اجتماع البرلمان في “غدامس”لتجاوز النقاط الخلافية، وتوحيد الصفوف من أجل إنجاح العملية السياسية في ليبيا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.