اليونيسيف تُحذر من كارثة إنسانية بالحسكة بسبب انقطاع المياه

اليونيسيف تُحذر من كارثة إنسانية بالحسكة بسبب انقطاع المياه
0

صرَّح إدوارد تيد شيبان المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف أن المنظمة تراقب بقلق شديد انقطاع المياه في محافظة الحسكة السورية.

وأشار شيبان إلى أن اليونيسيف ستعمل لإعادة تشغيل محطة علوك وستساهم في تأمين مياه الشرب لأهالي المحافظة، بحسب سبوتنيك.

وأكد المدير الإقليمي خلال لقائه محافظ الحسكة اللواء غسان خليل على أن اليونيسيف ستتحرك كمنظمة أممية إنسانية.

وقال بأن المنظمة ستتعاون مع شركائها الدوليين للتفاوض مع الجانب التركي ليسمح بإدخال ورشات الصيانة الكهربائية إلى محطة علوك.

وشدد على أن المنظمة ستسعى بكل طاقتها لتشغيل المحطة وبنفس الوقت ستعمل على زيادة التعاون لتأمين مياه الشرب للأهالي وتوزيعها بشكل مؤقت عبر الصهاريج.

ويُذكر أن مليون مواطن في الحسكة وبلدة تل تمر وريفهما بالمحافظة السورية دخلوا يومهم الخامس والعشرين على التوالي دون مياه صالحة للشرب.

مع استمرار الفصائل المسلحة التابعة لتركيا والمنتشرة في مناطق سيطرة الجيش التركي بريف المحافظة الشمالي الغربي استخدام قطع مياه الشرب من مصدرها الوحيد في مشروع علوك كورقة ضغط.

وليست هذه المرة هي الوحيدة التي تقطع فيها تركيا وميليشياتها المياه عن الحسكة بل تم قطعها للمرة 17 خلال عام كامل.

ويترافق الوضع الكارثي الذي تتخوف منه اليونيسيف مع صمت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية” حيال استمرار قطع المياه.

بينما تصف هذا الصمت كل المنظمات الإنسانية والحكومية السورية والدولية بـ “الكارثة والجريمة الإنسانية”.

وكانت قد اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، تركيا في آذار الماضي، بـ”التقاعس عن ضمان إمدادات مياه كافية ما يضر بقدرة المنظمات الإنسانية على تجهيز المجتمعات الضعيفة لحمايتها، في ظل انتشار فيروس كورونا”.

صرَّحت مديرية مياه الحسكة التابعة للإدارة الذاتية، في بداية شهر ديسمبر الجاري، عن دخولها بحالة الطوارئ بعد خروج محطة علوك عن الخدمة وانقطاع الوارد المائي.

ناشدت الرئاسة المشاركة لمديرية مياه الحسكة المنظمات الدولية لتلبية حاجة أكثر من مليون ومائتي ألف نسمة من المياه.

وذكرت مديرية المياه في الحسكة في 7 ديمبر الجاري أن الوارد المائي من محطة علوك بريف سري كانيه مقطوع منذ خمسة عشر يوماً.

وجاء في نص البيان أن: “آبار الحمة شمال غرب حسكة تعاني في هذه الفترة من انخفاض موسمي ولا تستطيع تلبية حاجة المنطقة.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.